responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 137
431 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا أبو معاوية، حدَّثنا هلال بن ميمون، عن عطاء بن يزيد.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "صَلاَةُ الرجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، فَإنْ صَلاَّها بِأَرْضٍ قِيٍّ [1] فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا تُكْتَبْ صَلاتُهُ بِخَمْسِينَ دَرَجَةً" (2)

= وسمع من ابن أبي بصير، وسمع من العيزار، عن أبي بصير. قال أبو زرعة: وهم فيه أبو الأحوص، والحديث حديث شعبة.
قال أبي: وسمعت سليمان بن حرب قال: أخبرني وهب بن جرير قال: قال شعبة: أبو إسحاق قد سمع من عبد الله بن أبي بصير، ومن أبي بصيركلاهما هذا الحديث".
وقوله: "أزكى من صلاته وحده" أي: أكثر أجراً، وأبلغ في تطهير المصلي وتكفير ذنوبه لما في الاجتماع من نزول الرحمة والسكينة وتواصل المسلمين وتوادهم فبكثرة الاجتماع تزداد الألفة وتقوى الرابطة بين القلوب، وتكون المسارعة إلى نجدة من يحتاج إلى العون والمساعدة لمعرفتهم السريعة بما به حل، وعليه نزل.
وقوله: "وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى" فيه أن ما كثر جمعه فهو أفضل مما قل جمعه، وأن الجماعات تتفاوت في الفضل، وانظر الحديث التالي.
[1] القِيُّ- بكسر القاف، وتشديد الياء المثناة من تحت-: فِعْل من القواء، وهي الأرض
القفر الخالية.
وقال الرازي في مختار الصحاح": "القِيُّ- بالكسر- والقَوَى، والقَوَاء- بالقصر والمد-: القفر".
(2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 3/ 123 برقم (1746)، و 3/ 249 برقم (2053).
وهو في المصنف 2/ 479 - 480 باب: ما جاء في فضل صلاة الجماعة على غيرها، وقد تحرف فيه "هلال" إلى "هشام".
وأخرجه البغوي في شرح السنة 3/ 341 برقم (788) من طريق أبي داود، حدثنا محمد بن عيسى، عن أبي معاوية، به.
وأخرج الفقرة الأولى أحمد 3/ 55، والبيهقي في الصلاة 3/ 60 باب: ما جاء في فضل صلاة الجماعة، من طريقين عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد، به. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست