responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98
5 - أخبرنا الفضل بْنُ الحُبَاب [1]، حَدَّثَنَا مُسَدَّد بْنُ مُسَرْهَد، عن ابن أبي عديّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوافُ، أخبرني حُمَيْد بن هلال، حَدّثني هِصَّانُ بْنُ كَاهِل قال: جلست مجلساً فيه عبد الرحمن بن سمرة. فلا أعرفه. فقال:
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا عَلَى الأرْضِ نَفْسٌ تَمُوتُ [2] ولا تُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، وَتَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ وَأَنِّي ([2]/ [2]) رَسُولُ اللهِ، يَرْجِعُ ذلِكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ، إِلا غُفِرَ لَهَا" [3].

= ابن المثنى، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا سعيد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن معاذ أنه قال في مرضه. وانظر تاليه، والطبراني الكبير 20/ 40 - 41، و "التوحيد" لابن خزيمة ص (336) و (337) وما بين حاصرتين
مستدرك من الإحسان.
[1] الفضل بن الحباب، محدث، أديب، إخباري، شيخ الوقت، أبو خليفة الجمحيِ
البصري، ولد سنة ست ومئتين، لقي الأعلام وكتب علماً جماً، وكان ثقة، صادقاً مأموناً، أديباً فصيحاً مفوهاً عاش مئة عام سوى أشهر، توفي سنة خمس وثلاث مئة بالبصرة. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 7 إذ فيه ذكر لكثير من المصادر التي ترجمت له.
[2] في الصحيح برقم (203) بتحقيقنا: "تموت لا تشرك بالله ... ".
[3] إسناده صحيح، هصان قال ابن معين في تاريخه- رواية الدوري- برقم (1365): "ابن كاهل، وابن كاهن واحد". ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وترجمه البخاري في التاريخ 8/ 252 فقال: "هصان بن كاهل ...... ويقال: كاهن، وكاهل أصح". فلم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 121.
نقول: روى عنه أكثر من واحد، وما رأينا فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". ومع هذا فقد نقل الحافظ في التهذيب 11/ 64عن ابن المديني أنه قال في هذا الحديث: "رواه مجهول من بني عدي يقال له: هصان، لم =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست