responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 135
- (رصاص) في المنام كسب حقير أصله من العبرة والشهرة وربما دل على أن صاحبه صار مقدام أو ممن لا يستحي فيما يقول ولا يقف عندما يفعل.
- (رمد) في المنام تقتير في المعيشة أو غفلة والرمد نقص في الدين.
- (ومن رأى) أن عينيه رمدتا مرض والده.
- (ومن رأى) بعينيه رمداً فهو على غير الحق ويخاف أن يفسد دينه بقدر الرمد.
- (ومن رأى) بعينه رمداً فقد أشرف على العمى فإن لم ينقص الرمد من بصره فإنه يقال في دينه ما هو بريء منه ويؤجر عليه فكل نقصان في البصر نقصان في الدين.
- (ومن رأى) بعينه رمداً فهو دليل من جهة أولاده.
- (ومن رأى) بعينه رمداً تضرر واغتم.
- (رعشة) من رأى في المنام أن رأسه يرتعش ناله عز من رئيسه أو غضب عليه.
- (ومن رأى) أن يده اليمنى ترتعش فإن معيشته قد تعسرت عليه فإن رأى أن فخذه يرتعش فإنه يدخل عليه من قبل عشيرته خير فإن رأى أن ساقيه يرتعشان فإنه يدخل عليه عسر في ماله وكذلك الأعضاء كلها إذا ارتعشت.
- (ريح) تدل رؤيته في المنام على السلطان في ذاته لقوتها وسلطانها على ما دونها من المخلوقات مع نفعها وضررها وربما دل الريح على ملك السلطان وجنده وأوامره وحوادث عساكره وأعوانه وقد كانت الريح خادماً لسليمان عليه السلام وربما دلت على العذاب والحوائج والآفات لحدتها عند هيجانها وكثرة ما تساقط من الشجر وتغرق من السفن سيما إن كانت دبوراً لأنها الريح التي هلكت عاد بها ولأنها ريح لا تلقح وربما دلت الريح على الخصب والرزق والنصر والظفر والبشارات خصوصاً إن كانت من الرياح اللواقح لما يعود منها من صلاح النيات والثمر وهي الصبا والعرب تسمي الصبا القبول لأنه مقابل الدبور ولو لم يستدل بالدبور والقبول إلا باسمهما لكفى وربما دلت الريح على الأسقام والعلل الهائجة في الناس كالزكام والصداع فمن رأى ريحاً نقلته وحملته بلا روع ولا خوف ولا ظلمة ولا ضبابة فإنه يملك الناس إن كان أهل ذلك أو ممن يؤمله أو تنفق صناعته إن كانت كاسدة وإن رفعته الريح وذهبت به وهو خائف مروع هائم قلق أو كان لها ظلمة وغبرة وإزعاج وحبس فإن كان في سفينة عطبت وإن كان في علة زادت به وإلا نالته نوازل وحوادث أو خرجت فيه أوامر السلطان أو الحاكم فإن رأى الريح تلقح الشجرة وتهدم الجدار وتطير بالناس أو بالدواب أو بالطعام فإنه بلاء عظيم في الناس أما طاعون أو سيف أو فتنة أو غارة أو سبي وريح السموم أمراض حارة والريح مع الرعد سلطان جائر مع قوة ومن حملته الريح من مكان إلى مكان أصاب سلطاناً أو سافر سفراً لا يعود منه وسقوط الريح على مدينة أو عسكر فإن كانوا في حرب هلكوا والريح الهينة واللينة الصافية خير وبركة والريح العاصف جور السلطان والريح مع الغبار دليل الحرب والريح بشارة من الله تعالى والريح إذا لم يكن معها شاهد خير فإنه ذهاب البركة من ذلك الموضوع فإن كان فيه صرير فإنه عذاب وشدة فإن رأى سلطان أنه يذهب إلى قتال والريح تقدمه فإنه يغلب وإن استقبلته الريح فإنه يغلب فإن رأى أن ريحاً عاصفاً هاجت عامة في موضع فإن أهله ينالهم خوف وشدة بقدر قوة الريح ومبالغها فإن قلعت الأشجار فإن الملك يغضب على رجال تلك الكورة ويهلكهم ويقلعهم عن أوطانهم وريح الصبا رحمة والجنوب ريح الجناب وإن رأى ريحاً شديدة هبت فهي مصيبة وإن رأى ريحاً اقتعلت نخلاً فإن رجال تلك الأرض يقتلون على يد الملك وريح الجنوب تدل على وقوع وباء أو مرض أو موت في ذلك الموضع وقيل إنها مطر ورزق وإذا رأى الريح تهب بهدوء فإنها تدل على موافقة قوم سوء لا رأى لهم والرياح الطيبة إذا هبت من جهة معلومة فإنه دالة على الأخبار الطيبة والرحمة والريح تدل على الحوائج وإنفاذ الرسل وريح الصبا نصرة والدبور خذلان وربما دلت الصبا على تفريج الهموم والأحزان وشفاء الأسقام والأخبار سيما نسيم الصبا وربما دلت الأرياح الطيبة على الأسفار المريحة المربحة فإن رأى في المنام ريحاً حمراء دل على عقوق الوالدين أو قيام الأراذل.
- (رحى) في المنام دالة على فرج أهلها من ضيقهم أو غناهم بعد فقرهم وعلى الزوجة للأعزب والزوج للعزباء والخادم في الدار ورؤية الرحى في الدار التي لم تجر لهم بها عادة دالة على الأنكاد والغلبة والخصام فإن طحن فيها خبزاً أو لحماً أو عسلاً دل على فساد أهلها وريائهم أو سحقهم أو إن طحن فيها براً أو شعيراً أو ما نفع دل على تسهيل أمورهم وإدرار رزقهم وشفائهم من أمراضهم وتجديد من يقوم بمصالحهم والرحى الكبيرة إذا رؤيت في وسط المدينة أو في الجوامع فإن كان البلد خراباً كان حرباً سيما إن كانت تطحن ناراً أو صخراً وإلا كانت طاعوناً سيما إن

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست