responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 134
ملكاً أو والياً يضرب عنقه فإن الولي هو الله تعالى ينجيه من همومه ويعينه على أموره فإن رأى ملك أنه يضرب رقاب رعيته فإنه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم وضرب الرقبة يدل في المماليك على العتق وقيل من رأى أن عنقه تضرب إما بحكم حاكم أو بقطع الطريق وإما في الحرب أو غيره فإن ذلك مذموم لمن كان أبواه باقيين وكان له ولد وذلك لأن الرأس يشبه الوالدين لأنهما سبب الحياة ويشبه أيضاً الولد من أجل الصورة فإن رأى ذلك خائف أو من يحكم عليه بالقتل فهو محمود لأن البلايا تصيب الإنسان مرة واحدة ولكن يمكن أن تصيبه مرة ثانية وأما في الصيارفة وأرباب الأموال فإنه يدل على ذهاب أموالهم ويدل على المسافرين على رجوعهم وفي المخاصمين على الغلبة فإن رأى رأسه في يده فإن ذلك صالح لمن يكون له أولاد ولم يقدر على الخروج في سفر وإذا رأى أن في يديه رأسه وله رأس آخر طبيعي دل على أنه يقاوم شيئاً من الآفات التي تكتنفه ويصلح شيئاً من أموره الرديئة التي في تدبيره فإن رأى السلطان في رأسه عظماً فهو زيادة وقوة في سلطان فإن رأى أن رأسه رأس كبش فإنه يعدل وينصف فإن رأى أن رأسه رأس كلب فإنه يجور ويعامل رعيته بالسفه وإن تحول رأس الإنسان في المنام رأس حمار فإنه يكون يرفع رأسه في الصلاة قبل الإمام لما ورد في الحديث النبوي أو أنه يصير جاهلاً سفيهاً أو يطعم مخ حمار فيفسد دماغه ورؤوس الغنم أو البقر أو غيرهما مما يؤكل إذا رأى أنه اشترى منها مما يكبس في التنور وكان سميناً فإنه يستفيد رئيساً أستاذاً ينتفع منه فإنه كان مهزولاً فإنه أستاذ لا نفع فيه فإن كان منتناً فإنه أستاذ يثني عليه قبيحاً فإن رأى أنه يأكل رأس شاة أو رأس بقرة أو ثور أو رأس جمل نيئاً فإنه يغتاب رئيساً ينسب إلى ذلك الجوهر فإن كان مطبوخاً أو مشوياً فإنه يستفيد مالاً من الرؤساء أو يأكل رأس مال أحد ينسب إلى جوهره والرأس من الشاة رأس مال أكثره عشرة آلاف درهم وأقله ألف درهم وأكل الدماغ مال مدفون وأكل العيون عيون أموال الرؤساء.
- (ومن رأى) أنه يأكل رأس غنم وكراعه فإنه ينال عزاً ومالاً وبالحرى أن يكون من ميراث.
- (روث الخيل) في المنام مال رجل شريف فمن رأى أنه يكنسه أصاب مالاً من رجل شريف وروث العنز مال أيضاً من رجل شريف.
- (ومن رأى) أنه جلس على الروث نال مالاً من جهة بعض أقاربه.
- (ريش) في المنام مال وربما كان الريش شرى من الاشتقاق وربما دل الريش على الجاه لأنه يقال فلان طار بجناح غيره وربما دل الريش على البيت من الزرع وقد يدل الريش على النصل والريش كسوة.
- (رماد) هو مال حرام محترق وقيل هو رزق من قبل السلطان فمن رأى الرماد فإنه يتعب في أمر سلطان لا يحصل له منه إلا العناء والتعب وقيل الرماد كلام باطل أو علم لا ينتفع به.
- (ومن رأى) أنه أصاب رماداً أو حمله أو جمعه فإنه يحمل باطلاً من الكلام أو العلم ولا ينتفع به والرماد يدل على الحزن ورمد العين أو الضلال بعد الهدى وربما دل على إخماد الفتنة والشر والأمن من الخوف والرماد المجتمع من الأفراد دال على الأموال من الصدقة أو فضول الكلام.
- (رعاف) هو في المنام مال حرام يصيبه الراعف إن كان سائلاً كثيراً رقيقاً فإن كان غليظاً فهو ولد سقط لأن الولد علقة بعد النطفة.
- (ومن رأى) أن أنفه رعف وكان ضميره أن الرعاف ينفعه فإنه يصيب من رئيسه خيراً يتمول به ويتهنى به ويتقي به وإن كان ضميره أنه يضره فإنه يصيب من رئيسه خيراً يكون وبالاً عليه ويناله بعد ضرر فإن كان هو الرئيس فإنه يرى بجسده خيراً بقدر ما رأى من القوة والضعف وكثرة الدم وقلته فإن رعف قطرة أو قطرتين فإنه منفعة فإن رعف رطلاً أو رطلين وكان في ضميره أنه منفعة لبدنه فإن صحة البدن هي صحة الدين فهو يصح من إثم ويصح دينه فإن كان ضميره أنه يضر في بدنه فإن ضر البدن ضر في الدين أو كسب إثماً يضره في دينه فإن ذهبت قوته بعد خروج الدم فإنه يفترق لأن الضعف فقر وإن قوي فإنه يستغني لأن القوة غنى الرجل فإن تلطخت بدمه ثيابه فإنه يصيب من ذلك مالاً مكروهاً وإثماً فإن لم يتلطخ فإن صاحبه يخرج منه إثم أو يخرج من إثم فإن رأى الرعاف يقطر في الطريق فإنه يؤدي زكاة ويتصدق بها على قارعة الطريق فإن رأى أن أنفه رعف فإنه يخرج من إثم وإن رأى ذلك سلطان جائر فإنه يخرج من إثم.
- (ومن رأى) أنفه راعفاً نال كنزاً ومالاً عظيماً وقيل الرعاف خير يأتيك من رئيسك وقيل الرعاف دليل على الهم والنكد من حيث لا يحتسب فإن كان الرائي يجد به راحة فرعافه دليل على الملاءة والكسوة أو الشهرة وقيل إن الرعاف إصابة كنز.

نام کتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام نویسنده : النابلسي، عبد الغني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست