نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس جلد : 1 صفحه : 207
الفصل الأول في مَاهِيَّةِ الإِذْخِرِ
إنّ الدواء المسمَّى بالإذخر، من أسماء اليونانية: سحرليس [1] . والأَسَلُ اسمه باليونانية: سحرليس الآجامى [2] . فقد اشترك الإذْخِر والأَسَلُ فى لفظة سحرليس ثم إن المفسرين فسَّروا سحرليس بالإذْخر، فلذلك صار الأَسَلُ يُقال له الإذْخر الآجامى [3] ! فذلك، لفظ الإذْخر يقال على هذين النوعين، باشتراك الاسم بالاشتراك المعنوى، حتى يكون لفظ الإذْخر يُقال عليهما بالتوالى.
وجوهرُ الإذخر مركَّبٌ من جوهر أرضىٍّ باردٍ قابض [4] ، ومن جوهرٍ نارىٍّ [1] هكذا رُسمت الكلمة في ن، ولعل صوابها: سخرُليس. ومع ذلك، فإن الاسم اليوناني للإذخر، بحسب ماجاء في كتاب الحشائش لديسقوريدس: سخيُّنُوس Skoinos أو سخينوس وقد فسَّره ابن البيطار بأنه: الإذخر المعروف عند أهل المغرب باسم تبن مكة (تفسير كتاب دياسقوريدس، ص 115) . [2] هكذا وردت الكلمة في ن.. والأَسَلُ في لفظه اليوناني الوارد عند ديسقوريدس: سخونس ليَّا أو: سخونس لسا.. وفسره ابن البيطار بقوله: هو السَّمارُ بأنواعه، وعامة بلادنا تُسِّميه بالدِّيس، وهو الأَسَلُ (تفسير كتاب دياسقوريديس، ص 289) ويقول داود: الأسل هو السمار وعندنا يسمى البوط، وبالشام البابير، وباليونانية: سجيلوس. معناه: المحلل (تذكرة أولى الألباب 43/1) . [3] يقول ابن سينا: الإذخر، منه أعرابيٌّ طيبُ الرائحة، ومنه آجامي (القانون 247/1) وفي تذكرة داود: الإذخر.. يُقال إن منه آجامي، وأنكره البعض؛ وهو الظاهر (تذكرة أولى الألباب 39/1) . [4] ن: هويته قابض.
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس جلد : 1 صفحه : 207