responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 208
قليلِ الهوائية لذَّاعٍ للَّسان [1] . وفيه هوائيةٌ كثيرة، ولذلك هو خفيفٌ. والمائية فيه قليلةٌ جداً، ولذلك ليس له عصارةٌ يُعتد بها؛ ولذلك فإن نباته أكثره إنما هو فى المواضع الحارة، كأرض الحجاز ونحوها [2] . تمتد كثيراً، وهى ذات فروع [3] لونها أبيض. وقضبانه رقاق وردى. وإذا أُيْبِسَ، ابيضَّ، لذهاب المائية منه فلذلك يزداد [4] يبوسة.
وهو قابضٌ، مبرِّدٌ بما فيه من الأرضية الباردة، محلِّلٌ مفتِّحٌ مليِّنٌ بما فيه من النارية اليسيرة. وهو شديدُ الشبه بالحلْفاء. وإذا حصل فى موضعٍ من الأرض كَثُرَ فيها جداً. وهو أقصر من الحلفاء وذلك لأجل زيادة يبوسته على يبوسة الحلفاء.
وأفضله العربىُّ، خاصةً الحجازىُّ ويسمَّى الحرَمى خاصةً الضاربُ منه إلى الحمرة، والزكُّى الرائحة، لأن ما يكون (..) [5] وأَنْسبُ لجوهر [6] الروح لأجل

[1] ن: قليل هوائية لداع اللسان.
[2] لاحظ هنا ما ذكرناه في هامشٍ سابق، من أن الإذخر يسمَّى عند أهل المغرب تبن مكة. وقد ذكر داود الأنطاكي أن الإذخر يُعرف عند أهل مصر باسم حلفاء مكة. وسوف يشير العلاء ابن النفيس بعد قليل، إلى أن الإذْخر شديد الشبه بالحلفاء.
[3] ما بين الكلمات بياضٌ في ن والعبارة مضطربة - وورقة هـ ساقطة - وكلمة (فروع) كتبها ناسخ ن: عر! وقد ورد وصف نبات الإذْخر في تذكرة داود، كما يلي: نباتٌ غليظ الأصل، كثير الفروع، دقيق الورق إلى حمرةٍ وصُفرةٍ وحِدَّةٍ، ثقيل الرائحة عطري، يُدرك بتموز - أعنى أبيب - وأجودة الحديث الأصفر المأخوذ من الحجاز، ثم مصر، والعراقي ردىْ (تذكرة أولى الألباب 39/1) .
[4] ن: يزدار!
[5] بياضٌ في ن.
[6] ن: بجوهر.
نام کتاب : الشامل في الصناعة الطبية نویسنده : ابن النفيس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست