responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 419
وَقد تسْتَعْمل مرَارَة الْخِنْزِير الأهلي فِي مداواة القروح الْحَادِثَة فِي الْأذن على أَنَّهَا دَوَاء نَافِع وَيخْتَلف اسْتِعْمَال المرارات بِحَسب أَوْقَات الْعِلَل أَيْضا فيصلح لَهَا فِي وَقت دون وَقت مرَارَة دون مرَارَة وَذَلِكَ أَنه مَتى كَانَت القرحة فِيهَا صديد وقيح كثير احتملت مَا هِيَ من المرارات أَشد تجفيفا بِمَنْزِلَة مرَارَة الْكَبْش فانها أحر قَلِيلا من مرَارَة الْخِنْزِير ومرارة الماعز أَيْضا أحر من هَذِه ومرارة الدب والثور قريبتان من مرَارَة الماعز.
فَأَما مرَارَة الْفَحْل من الثيران فَهِيَ أقوى من هَذِه لَكِنَّهَا أَضْعَف من مرَارَة الْعَقْرَب البحرى وَالرّق البحري.
فَأَما مرَارَة الماعز الْجبلي فقد ذكر قوم فِي كتبهمْ أَنَّهَا تَنْفَع من العشا.
فَأَما مرَارَة الطُّيُور فَكلهَا أحر وأيبس من مرَارَة ذَوَات الْأَرْبَع.
ومرارة الدَّجَاج ومرارة الحجل أَنْفَع مَا فِي مرَارَة الطير لما يحْتَاج إِلَيْهِ فِي الطِّبّ.
فَأَما مرَارَة البزاة والعقبان فشديدة اللذع قَوِيَّة الحدة لأكلها اللَّحْم كَذَلِك ألوانها زنجارية وَرُبمَا)
كَانَت سَوْدَاء.
وَإِذا أَنْت نظرت فِي مَا ذكرت لَك عرفت أَنَّهَا تحْتَاج فِي كل وَقت وَعلة وَبِأَيِّ قدر.
ابْن ماسه: مرَارَة الْجَوَارِح وخاصة الباشق جَيِّدَة للْمَاء والانتشار والظلمة.
مري قَالَ د: الْمَعْمُول من السّمك المالح واللحوم المالحة مَتى صب على القروح الخبيثة منعهَا من السَّعْي ويبرىء عضة الْكَلْب الْكَلْب ويحقن بِهِ لقرحة المعى ليكويها ولعرق النسا ليحرك الْأَعْضَاء إِلَى دفع الفضول.
وَقَالَ ج فِي الْحَادِيَة عشرَة: قُوَّة المرى حارة يابسة وَلذَلِك اسْتَعْملهُ قوم من الْأَطِبَّاء فِي مداواة القروح المتعفنة وألقوا مِنْهُ فِي الحقنة لمن بِهِ قرحَة المعى وَمن وجع الورك.
قَالَ بولس: هُوَ قوى الْحَرَارَة واليبس وَيسْتَعْمل خَارِجا فِي القروح المتعفنة وداخلا لعرق النسا والذوسنطاريا.
ابْن ماسويه: المرى الْمُتَّخذ من دَقِيق الشّعير حَار فِي الأولى يَابِس فِي الثَّانِيَة والمتخذ من السّمك أقل حرارة ويبسا ملين للطبيعة قَاطع للبلغم نَافِع من وجع الورك جلاء منق لما فِي الْمعدة والمعى.
وخاصته النَّفْع من وجع الْوَرِكَيْنِ إِذا أكل أَو احتقن بِهِ.
ماسرجويه: لَهُ قبض وتقوية وتنقية فَلذَلِك يكتحل بِهِ فِي الجدري ليمنع أَن تخرج بثرة فِي الْعين وَإِن خرج شىء أذابه ونفع مِنْهُ.
ابْن ماسه: خاصته نشف رُطُوبَة الْمعدة وتطييب النكهة وانه حَار يَابِس فِي الثَّالِثَة.
وَهُوَ حجر يتَوَلَّد بَين الذَّهَب وَالْفِضَّة.
قَالَ د: إِنَّه ينْبت اللَّحْم وَلَا يصلح إِدْخَاله فِي المراهم الجالية.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست