responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 394
ج فِي الثَّامِنَة: الميعة تسخن وتلين وتنضج وَلذَلِك تشفى السعال والزكام والنوازل والبحوحة وتحدر الطمث إِذا شربت أَو احتملت من أَسْفَل. ودخانها شَبيه بِدُخَان الكندر.
أَبُو جريح يَقُول: إِنَّه صمغ شَجَرَة بالروم يسيل مِنْهُ وَهُوَ حَار يَابِس فِي الأولى ويبسه أقل من حره وينفع من وجع الصَّدْر والرئة ويبدد البلة ويمسك الطبيعة ويطيب الْمعدة ويقويها وينفع الرِّيَاح الغليظة وتشبك الْأَعْضَاء إِذا طبخ أَو طلى بِهِ من دَاخل الْجَسَد والقروح الْخَارِجَة والجرب رطبَة ويابسه إِذا طلى بِبَعْض الأدهان.
ويابسه ينزل البلة من الرَّأْس إِذا بخربه.
الدمشقى: هِيَ حارة رطبَة ملينة. ودخانها جيد للسعال.
والسائلة تملو الدِّمَاغ وَتَنْفَع الجرب والقروح الرّطبَة.
قَالَ ذَلِك فِي اللبني. . ج فِي الْخَامِسَة من تَفْسِير السَّادِسَة: إِنَّا نشفي من وجع القولنج عِنْد الشدَّة بِمَا يبرد تبريدا قَوِيا لى قد اتّفق الْجَمِيع أَنَّهَا مسخنة فَيجوز أَن تكون وَإِن كَانَت حارة أَنَّهَا تدخل مَعَ هَذِه لِأَنَّهَا تسكن الوجع أَو لِأَن تصلح هَذِه وأحسب أَن الميعة مخدرة.
ماسرجويه: الميعة حارة محللة ينفع دخانها من السعال والزكام وَمَتى احتملت أدر الطمث.
ابْن ماسويه: الميعة السائلة حارة لينَة جَيِّدَة للصدر ورياح المفاصل والسعال. ج فِي الثَّانِيَة عشرَة من حِيلَة الْبُرْء حِين ذكر تسكين الوجع الْأَدْوِيَة الَّتِي تخدر كالأفيون والبنج وأصول اليبروج والميعة السائلة وَهَذَا كَلَام يدل على أَن الميعة مخدرة لِأَن الْمَعْنى فِي هَذَا الْكَلَام قد خرج عَن أَن تكون الميعة إِنَّمَا تدخل فِي تدخل فِي هَذِه لتصلح بهَا بل صَارَت الميعة بِهَذَا الْكَلَام ركنا من أَرْكَان المخدرة كاخدار الْأَشْيَاء الَّتِي تسم وَفِي خلال كَلَامه هَهُنَا إِن الميعة)
تسبت وَهِي لعمرى تثقل الرَّأْس جدا إِلَّا أَن المر والزعفران على أَنَّهُمَا حاران يفْعَلَانِ ذَلِك.
وَقَالَ فِي الثَّانِيَة من الْأَعْضَاء الألمة: إِن بعض النَّاس يعرض لَهُم الصداع من الرِّيَاح الحارة كنحو العفن والمنى لما احتقن فَصَعدَ بخاره.
الطبرى: دُخان الميعة جيد للزكام من كتاب الاجماع الميعة حارة يابسة تعقل الْبَطن.
ماميران ج فِي الثَّامِنَة: إِنَّه أحد من عروق الصباغين كثيرا وَإِذا وضع على الْجلد قرحه سَرِيعا ويقلع

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست