responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 381
وعصارته مَتى خلطت بالعسل أبرأت ظلمَة الْبَصَر الْحَادِث عَن الرُّطُوبَة الغليظة. وطبيخه نَافِع لليرقان.
لينودو سطس قَالَ ج فِي السَّابِعَة: هَذَا يَسْتَعْمِلهُ النَّاس كلهم فِي إلانه الْبَطن. وَمَتى أحب أحد تجربته فضمد بِهِ وجد لَهُ تحليلا بليغا.
لوغارين قَالَ ج فِي السَّابِعَة قُوَّة هَذَا الدَّوَاء يجفف مَا ينحدر إِلَى الْبَطن وَيخرج مِنْهُ بالمواد حَتَّى أَنه يجفف تجفيفا جيدا.
لوتجيطش هُوَ الحربة وَهُوَ مَذْكُور فِي بَاب الْحَاء.
لِسَان الثور قَالَ ج: هَذَا نَبَات مزاجه مزاج حَار رطب وَمن أجل ذَلِك مَتى ألْقى فِي الشَّرَاب قرح ذَلِك الشَّرَاب وَهُوَ نَافِع للسعال من أجل خشونة قَصَبَة الرئة والحنجرة إِذا طبخ بِمَاء الْعَسَل.
الخوز: إِنَّه بَارِد رطب فِي الثَّانِيَة وورقه إِذا أحرق نفع من رخاوة اللِّسَان واللثة والقلاع فِي لزاق الذَّهَب قَالَ د: لَهُ قُوَّة تجلو اللثة وتقطع اللَّحْم الزَّائِد فِي القروح وتنقيها وتقبض وتسخن وتعفن تعفينا كثيرا وتلذع لذعا يَسِيرا وَهُوَ مهيج للقىء قَاتل.
قَالَ ج: هَذَا من الْأَدْوِيَة الَّتِي تذيب اللَّحْم لكنه لَا يلذع لذعا شَدِيدا وَأما تَحْلِيله وتجفيفه فشديد.
وَبَعض النَّاس لَا يُسمى بِهَذَا الِاسْم إِلَّا المعدنى فَقَط وَآخَرُونَ يسمون بِهِ الْمَصْنُوع من بَوْل الْأَطْفَال فِي النّحاس وَليكن النّحاس وَليكن أَحْمَر بِأَن يسحق فِي الصَّيف أَو هَوَاء حَار وَآخَرُونَ يدْخلُونَ هَذَا أَيْضا فِي عداد الزنجار ويجعلونه نوعا مِنْهُ.
وَهُوَ دَوَاء نَافِع جدا للجراحات الخبيثة مَتى اسْتعْمل وَحده أَو خلط مَعَ غَيره. وَهَذَا يجفف أَكثر مِمَّا اللزاق المعدانى وَهُوَ أقل لذعا لِأَنَّهُ ألطف.
وَمَتى أحرقت المعدني لطفته أَكثر.
وَقَالَ فِيهِ عِنْد ذكره الْبَوْل: إِنَّه جيد للخراجات الْعسرَة الْبُرْء وَيسْتَعْمل فِي المداواة الخراجات الخبيثة على أَنه دَوَاء فَاضل.
لازورد قَالَ د: قوته كقوة لزاق الذَّاهِب إِلَّا أَنه أَضْعَف مِنْهُ وينبت شعر الأجفان وَله قُوَّة تقلع بهَا اللَّحْم الزَّائِد ويعفن تعفينا يَسِيرا جدا وَلذَلِك يخلط مَعَ الْأَدْوِيَة النافعة للعين وَيسْتَعْمل كحلا وَحده للأشفار إِذا كَانَت قد انتثرت من أجل أخلاط حادة لَا تنمى وَلَا تنْبت وَكَانَت دقاقا ضعافا وَذَلِكَ أَن حجر اللازورد فِي هَذَا الْموضع يفنى هَذِه الأخلاط الحادة وَيرد الْعُضْو إِلَى مزاجه الأصلى فَيكون نَبَات الشّعْر عَنهُ بِعرْض.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست