responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 377
لحم الطير أخف من المواشى. وأخف لحم الطيهوج والفراريج والتدرج وفراخ الحجل.
وَلحم الدراج عَاقل للبطن. وَكَذَلِكَ القطا والحجل والطيهوج.
وَلحم الفراريج ملين للطبيعة مسكن للحرارة الْعَارِضَة فِي الْمعدة.
روفس فِي كتاب اللَّبن: لحم الْحَيَوَان الْأسود أخف من الْأَبْيَض. ج فِي كتاب الكيموس: لحم الخنانيص الصغار جدا كثير الفضول.
وَلحم الْخَنَازِير المسنة ردىء لبرودته ورطوبته وَإِن كَانَ أفضل الْحَيَوَان لحم الْخَنَازِير ويتلوه لحم وَأما لحم الحملان فَهُوَ رطب لزج مخاطى. وَأما سَائِر لحم الْحَيَوَان المشى فانى آمُر من يعْنى بِحسن الْخَلْط أَن يمْتَنع من أكله.
وَقَالَ فِي هَذَا الْكتاب: إِن لحم الجدى أفضل فِي الْغذَاء والهضم من لحم الْحمل لِأَنَّهُ أقل رُطُوبَة من لُحُوم الحملان.
وَقَالَ أَيْضا فِي كتاب الأغذية عِنْد ذكر الْفرس: إِن النمكسود يُولد خلطا غليظا مائلا إِلَى السَّوْدَاء وَلَا يجب أَن يكثر مِنْهُ وخاصة من بدنه الْغَالِب عَلَيْهِ السَّوْدَاء وَدَمه غليظ ردىء لِأَنَّهُ يزِيد الدَّم غلظا ورداءة.
الطبرى: لحم الْبَقر نَافِع للمحرورين ضار لأَصْحَاب البلغم والسوداء.
وَلحم البط أفضل لُحُوم الطير.
وَلُحُوم الدَّجَاج ألطف لُحُوم الطير وأسرعها هضما.
الخوز: لحم القبج حَار رطب يَسْتَعْمِلهُ النِّسَاء لِأَنَّهُ يشد الْمعدة ويسمن الْجِسْم جدا.
لحم القطا يُولد السَّوْدَاء.
لحم الْفِرَاخ حَار رطب جدا يكثر الدَّم. ويعالج بالفراخ خَاصَّة من خلا بدنه من الدَّم من طول الْمَرَض.)
وَلحم الورشان والشفنين هما فِي نَحْو لُحُوم الْحمام والقطا حَار يَابِس نَافِع لمن بِهِ سدد وَضعف الكبد وَفَسَاد المزاج وَالِاسْتِسْقَاء.
والبط لَحْمه يقرب من لُحُوم الضَّأْن فِي رطوبته وَهُوَ أَجود.
وَيزِيد فِي اللَّحْم ويسمن.
ابْن ماسويه: لحم حمر الْوَحْش غليظ سوداوى مَعَ شىء من حرارة.
والفراخ لَحْمه أحر من جَمِيع لُحُوم الطير المألوفة مَعَ عسر انهضامه وَكَثْرَة توليد الدَّم ورطوبته.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست