مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
356
إِلَيْهَا كَمَا يفعل ذَلِك يجب أَن يمص من الثدى.
وأوفق هَذِه الألبان ألبان النِّسَاء الصحيحات الْأَبدَان اللواتي لم يطعن فِي السن وَلم يكن فِي سنّ الفتيات بل تكون الْمَرْأَة نصفا معتدلة المزاج محمودة الْغذَاء يكون الْغذَاء مولدا للكيموسات النقية.
وَبعد ألبان النِّسَاء فِي الْجَوْدَة والموافقة فألبان الْحَيَوَانَات الَّتِي لم تبعد عَن طبيعة الْإِنْسَان.
وروائح لُحُوم الْحَيَوَانَات تدل على جودة أَلْبَانهَا ودمائها وصحتها وَبعدهَا وقربها من مزاج الْإِنْسَان إِذْ فِي الْحَيَوَان مَا لَحْمه منتن الرَّائِحَة كلحم الْكَلْب وَالذِّئْب والأسد والفهد والضباع والدببة وَنَحْوهَا. وَأما لُحُوم الْحَيَوَانَات الطّيبَة الروائح كلحوم الضَّأْن والخنازير والمعز وَالْبَقر وَالْخَيْل والحمر الْأَهْلِيَّة والوحشية والظباء وَنَحْوهَا مِمَّا يغتذى بهَا أَكثر النَّاس فهى قريبَة من طبيعة الْإِنْسَان ملائمة لَهُ وَلذَلِك تسْتَعْمل ألبان الْبَقر والمعز وَالْحمير فِي الْأَكْثَر.
ويتخذ من أَلْبَانهَا الْجُبْن مَا خلا ألبان الْحمير فانها رقيقَة مائية لَا جبنية فِيهَا وَلَا غلظ وَلَا دسم.
فَأَما لبن الْبَقر فغليظ كثير الدسم. وألبان الْمعز وسط بَين ذَلِك.)
وَاللَّبن مركب من ثَلَاثَة جَوَاهِر: جبنية ومائية وزبدية فاذا ميزت هَذِه الْجَوَاهِر بالعلاج وَفَارق وَالسمن غَالب على لبن الْبَقر وَلذَلِك يتَّخذ مِنْهُ أَكثر.
وَالسمن مُحَلل منضج يسْتَعْمل فِي الأورام الَّتِي خلف الْأذن وَفِي الأربيتين وَغَيرهَا إِذا أردنَا تليينها وإنضاجها.
وَأما قُوَّة مَاء اللَّبن الَّذِي يتَمَيَّز من الدسم والجبينة فانه ينقى وَيغسل الأحشاء وينقى عَنْهَا الفضول العفنية وَيفْعل ذَلِك بِغَيْر لذع يسكن اللذع مَتى شرب أَو احتقن بِهِ وَيغسل القروح الَّتِي فِيهَا قيح ردىء فَاسد ويبرئها. وَقد يخلط بِهَذَا المَاء الْأَدْوِيَة الَّتِي تفش المَاء النَّازِل إِلَى الْعين وَيسْتَعْمل فينفع من ذَلِك. وَهُوَ يجلو الكلف ويشفى أورام الْعين وَالدَّم المنصب إِلَيْهَا مَعَ بعض الْأَدْوِيَة الْمُوَافقَة لذَلِك.
وَإِذا اسْتعْمل اللَّبن وَفِيه جبنية فانه يلصق الأحشاء ويسكن لذع الأخلاط المؤذية ويسكن انطلاق الْبَطن المفرط وَيقطع اخْتِلَاف الْأَشْيَاء اللزجة الدموية بعد طبخه بِالْحِجَارَةِ المحمية حَتَّى تفنى مائيته أَو يطْبخ مَكَان الْحِجَارَة بِقطع حَدِيد مستديرة صقيلة وَيكون لَهَا مقابض فَحِينَئِذٍ تكون أَجود من الْحِجَارَة للقبض الَّذِي فِي الْحَدِيد. وَجَمِيع الألبان نافعة من الرمد الْكَائِن من النَّوَازِل الحارة وَرُبمَا عالجنا بِهِ مُفردا
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
356
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir