مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
325
وبزرها مَتى شرب مِنْهُ شَيْء يسير بالميبختج أخرج الدُّود الطوَال وَولد الْمَنِيّ.
وَمَتى شرب مِنْهُ شَيْء كثير خلط الذِّهْن وَلذَلِك من الْوَاجِب أَن يتوقى كثرته وإدمانه.
وَأما مَاء الكزبرة إِذا خلط بالاسفيذاج والخل ودهن الْورْد ولطخ على الأورام الحارة الملتهبة الظَّاهِرَة فِي الْجلد نفع مِنْهَا. ج فِي السَّابِعَة: د يزْعم أَن الكزبرة بَارِدَة وَهُوَ غير مُصِيب فِي ذَلِك لِأَنَّهَا مركبة من قوى متضادة وَالْأَكْثَر فِيهَا ألف ز الْجَوْهَر المر. وَقد بَينا أَن هَذَا الْجَوْهَر الأرضي قد يلطف بالحرارة وَفِيه أَيْضا رُطُوبَة مائية فاترة الْقُوَّة لَيست بيسيرة الْمِقْدَار وفيهَا مَعَ ذَلِك قبض يسير فَهُوَ بِسَبَب هَذِه القوى كلهَا يفعل جَمِيع تِلْكَ الْأَفْعَال المتفننة الَّتِي وصفهَا د فِي كِتَابه إِلَّا أَنَّهَا لَيست تفعل تِلْكَ الْأَفْعَال من طَرِيق أَنَّهَا تبرد بل أَنا أصف السَّبَب فِيهَا وَاحِدًا وَاحِدًا. فَإِن القَوْل الَّذِي يجْرِي على هَذَا فِي الدَّوَاء بعد: الدَّوَاء نَافِع إِذا كَانَ بالقوانين الْمَذْكُورَة قبل فَأول مَا أَقُول: إِن د وَغَيره من الْأَطِبَّاء قد حكمُوا فِي أدوية مَا أَنَّهَا تصلح لعلل مَا أَنَّهَا تصلح لعلل مَا بِأَحْكَام مُهْملَة لَا تَحْدِيد لَهَا وَذَلِكَ أَنه قد يُمكن أَن يكون فِي عُضْو مَا حمرَة ثمَّ يسود ويخضر ويبرد بعد ذَلِك والأطباء مقيمون على تبريده وَلَيْسَ يحْتَاج فِي ذَلِك الْوَقْت إِلَى أدوية مبردة بل إِلَى أدوية تحلل وتستفرغ الْخَلْط الراسخ فِي الْعُضْو وَلَا يفرقون فِي ملاكهم بَين الَّتِي تصلح للحمرة فِي وَقت الِابْتِدَاء وَبعد الِانْتِهَاء بل يَقُولُونَ فِيهَا جَمِيع: إِنَّهَا أدوية للحمرة.
وَلَيْسَ الْأَمر كَذَلِك لِأَن الورم الْمَعْرُوف بالحمرة إِذا سكن لهيبه وغليانه فَلَيْسَ يجب أَن يُسمى ذَلِك الْوَقْت حمرَة. ونظن أَن الْأَدْوِيَة الَّتِي تشفيه أدوية بادرة وَلَا نُقِيم على أَن الْعلَّة حارة والأدوية الَّتِي تشفيها بَارِدَة كَمَا نجد د يظنّ بالكزبرة أَنَّهَا بَارِدَة من أجل أَنه إِن اتخذ مِنْهَا ضماداً مَعَ خبز وَسَوِيق شعير وَوضع على الْحمرَة فشفاها فَإِن الكزبرة مَعَ الْخبز لم يشف وَلَا هُوَ يشفي فِي وَقت من الْأَوْقَات حمرَة خَالِصَة وَهِي الَّتِي مَعهَا لهيب وَيكون لون الورم أَحْمَر)
بل إِنَّمَا يشفي الْحمرَة الَّتِي قد خمدت وَبَردت.
وَكَذَلِكَ أَشَرنَا نَحن على من يُرِيد استنباطه قوى الْأَدْوِيَة على تَحْصِيل وتحديد أَن نَخْتَار لَهَا مَرضا بسيطاً مَا أمكنه فيجرب قُوَّة الدَّوَاء فِيهِ.
وَجل الْأَطِبَّاء يغلط فِي هَذَا. وَقد يكون فِي بعض الْأَوْقَات حمرَة يخالطها ورم بلغمي وَحُمرَة يخالطها ورم سوداوي وَيحدث عَن تراكيب هَذِه علل كَثِيرَة.
وَذكر هَذَا لَا يَلِيق هَذَا الْكتاب فَنَقُول: إِن الضماد الَّذِي وَصفه د من الكزبرة والسويق لَا يشفي فِي وَقت من الْأَوْقَات حمرَة خَالِصَة أَعنِي الورم الْكَائِن عِنْد امتلاء الْعُضْو من مَادَّة من جنس المرار وَقد يُمكن أَن تعلم أَن الكزبرة بعيدَة من التبريد من أفعالها الَّتِي ذكرهَا د وَذَلِكَ أَنه زعم أَنَّهَا تحل الْخَنَازِير مَتى اسْتعْملت مَعَ دَقِيق الباقلي ولاأحسب أَن د يشك فِي
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
6
صفحه :
325
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir