responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 317
3 - (بَاب الْكَاف)
كندر قَالَ د: إِنَّه يقبض ويسخن ويجلو ظلمَة الْبَصَر ويملأ القروح العميقة ويدملها وَيلْزق الْجِرَاحَات الطرية وَيقطع نزف الدَّم من أَي مَوضِع كَانَ والنزف الَّذِي من حجب الدِّمَاغ ويسكنه وَيمْنَع القروح الخبيثة الَّتِي فِي المقعدة وَفِي سَائِر الْأَعْضَاء من الانتشار إِذا خلط بِاللَّبنِ وعملت مِنْهُ فَتِيلَة وَجعلت فِيهَا.
وَمَتى خلط بالخل والزفت ولطخ بِهِ الوجع الَّذِي يُسمى مرميقيا وَهُوَ وجع يعرض مِنْهُ فِي الْجِسْم شَبيه بالثآليل وَمَعَهَا شبه دَبِيب النَّمْل فِي ابْتِدَاء هَذَا الوجع أَبرَأَهُ ويقلع القوابي.
وَمَتى خلط بشحم البط وشحم الْخِنْزِير أَبْرَأ القروح الْعَارِضَة من حرق النَّار والشقاق الْعَارِض من الْبرد.
وَإِذا خلط بالنطرون وَغسل بِهِ الرَّأْس أَبْرَأ القروح الرّطبَة. وَإِذا خلط بِعَسَل أَبْرَأ الداحس. وَإِذا خلط بالزفت أَبْرَأ شدخ الْأذن.
وَمَتى خلط بِخَمْر حلوة وقطر فِي الْأذن نفع من أوجاعها كلهَا. وَمَتى خلط بطين قيموليا ودهن الْورْد ولطخ بِهِ نفع من الأورام الحارة الْعَارِضَة للثدي فِي النّفاس.
وَيدخل فِي أدوية قَصَبَة الرئة والضمادات المحللة للأورام فِي الأحشاء.
وَمَتى شرب نفع من نفث الدَّم. وَمَتى شربه الأصحاء جسهم. وَمَتى أَكثر من شربه مَعَ الْخمر قتل.
وَأما قشور الكندر فأقوى قبضا من الكندر وَلذَلِك هُوَ أوفق من الكندر لنفث الدَّم وَالنِّسَاء)
اللواتي تسيل مِنْهُنَّ رطوبات مزمنة.
وَيصْلح لجلاء آثَار القروح الْكَثِيرَة الْوَسخ الَّتِي فِي الْعين وعلاجها. وَمَتى قلي كَانَ جيدا للحكة فِي الْعين.
وَأما دقاق الكندر فقوته كقوة الكندر غير أَنه أَضْعَف.
وَأما دُخان الكندر فقوته مسكنة للأورام الحارة فِي الْعين.
وَيقطع سيلان الرطوبات مِنْهَا وينقي قروحها وَيَبْنِي اللَّحْم ألف ز فِي قُرُوح الْعين الْكَثِيرَة الْوَسخ ويسكن الورم الْعَارِض فِي الْعين الَّذِي يُسمى السرطان. ج فِي السَّابِعَة: هَذَا يسخن فِي الثَّانِيَة ويجفف فِي الأولى وَفِيه مَعَ هَذَا قبض يسير إِلَّا أَن

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست