responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 294
الْأَمريْنِ: إِمَّا لِأَن أَجزَاء من الدَّوَاء تنْحَل بتخالط الْهَوَاء فيستنشقها العليل استنشاقه الْهَوَاء حَتَّى إِذا وصلت إِلَى دَاخل الْجِسْم شفت الْموضع العليل وَإِمَّا لِأَن الْهَوَاء نَفسه يَسْتَحِيل ويتغير بذلك الدَّوَاء وَيقبل قوته فَإِذا وصل إِلَى الْبدن ذَلِك الْهَوَاء بالاستنشاق فعل ذَلِك.
وَقد نجد نَظِير هَذَا الحلتيت أَنه على هَذَا الْوَجْه ينفع اللهاة الوارمة. والشونيز المقلو أَيْضا مَتى شدّ فِي خرقَة شداً سليما وَهُوَ حَار وَشمه المزكوم جفف مَا ينحدر من رَأسه إِلَى قَصَبَة الرئة وَإِلَى مَنْخرَيْهِ بالحرارة الَّتِي تصل إِلَى الدِّمَاغ من مداومة استنشاقه.
وَكَذَلِكَ أَيْضا تفعل الخيوط الْكَثِيرَة وخاصة إِذا كَانَت من الأرجوان الصاعد من الْبَحْر.
وتصنع: إِن أخذت فألقيت فِي عنق أَفْعَى وخنقت بهَا الأفعى ثمَّ أَخذ كل وَاحِد من تِلْكَ الخيوط فلف كَمَا يَدُور على عنق إِنْسَان بِهِ ورم النغانغ أَو غَيره من جَمِيع الأورام الْحَادِثَة فِي الْعُنُق رَأَيْت الْعجب من نَفعه إِيَّاه.
فَأَما أصل الفاوانيا فَيجب أَن تعلم أَن مزاجه مزاج لطيف مجفف وَأَنه لَيْسَ يسخن إسخاناً)
بَينا لكنه فِي الإسخان معتدل.
وَزَاد أريباسيوس: إِنَّه إِذا شرب فِيمَا زعم حرك الطمث وَمنع الْموَاد الَّتِي تنصب إِلَى الْمعدة مَتى شرب بشراب قَابض وَشرب للقبض الَّذِي فِيهِ وتجفيفه قوي. وَلذَلِك أَثِق بِأَنَّهُ ينفع بالتجفيف الْقوي الَّذِي بالصبيان مَتى علق عَلَيْهِم. وقوته لَطِيفَة مجففة وَلَيْسَت حرارته بظاهرة.
الْيَهُودِيّ فِي كِتَابه: إِن الفاوانيا مَتى تدخن بِهِ الْمَجْنُون ألف ز والمصروع أَبرَأَهُ. وَإِذا وَإِن علق على الَّذين بهم الكابوس من الْخَلْط الغليظ نفعهم.
وَمَتى أخذت ثَمَرَته مَعَ الجلنجبين أَيَّامًا كَثِيرَة نفع نفعا عَظِيما.
الخوز: إِنَّه نَافِع من النقرس جدا. فوة الصَّبْغ قَالَ د: يدر الْبَوْل وَلذَلِك إِذا شرب بِمَاء القراطن نفع من اليرقان وعرق النسا والفالج الَّذِي يعرض مِنْهُ ضَرَر الْحس مَعَ الْحَرَكَة ويبول بولاً كثيرا وَرُبمَا بَوْل الدَّم. وَيجب للَّذين يشربونه أَن يستحموا فِي كل يَوْم.
إِذا شربت أَغْصَان الفوة مَعَ الْوَرق نَفَعت من نهش الْهَوَام.
وثمره مَتى شرب بسكنجبين حلل ورم الطحال.
وعروقه وَهِي الفوة إِذا احْتمل أدر الطمث. وأحدر الْجَنِين وَإِذا لطخ بالخل على البهق الْأَبْيَض أَبرَأَهُ. ج: هُوَ عفص مر الطّعْم وَلذَلِك صَار جَمِيع مَا ذَكرْنَاهُ من القوانين أَن هذَيْن الطعمين

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست