responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 293
فاوانيا هَذَا كَانَ بإزائه علوفوسندي وَتَفْسِيره فاوانيا. وَفِيه شكّ لِأَنَّهُ لم يذكر أخص الْأَفْعَال بِهِ. د: فِي علوسوفيذي: يسقى من أَصله قدر لوزة للنِّسَاء اللواتي لم يستنظفن فِي وَقت النّفاس فينظفن بأدوار الطمث. وَإِذا شرب بِالشرابِ نفع من وجع الْبَطن واليرقان ووجع الكلى والمثانة.
وَإِذا طبخ بِالشرابِ وَشرب عقل الْبَطن.
وَمَتى شرب من حَبَّة الْأَحْمَر عشر حبات أَو اثْنَتَا عشرَة حَبَّة بشراب أسود قَابض نفع نزف الدَّم من الرَّحِم. وَمَتى أكل نفع من وجع الْمعدة واللذع فِيهَا.
وَإِذا أكله الصّبيان أَو شربوه أذهب ابْتِدَاء الْحَصَى عَنْهُم. وَأما حبه الْأسود فَإِنَّهُ مَتى شرب مِنْهُ خمس عشرَة حَبَّة بِالشرابِ الْمُسَمّى مَاء القراطن أَو بِالشرابِ نَفَعت من اختناق الْأَرْحَام والكابوس.
وَقَالَ ج فِي السَّابِعَة: أصل هَذَا النَّبَات يقبض قبضا يَسِيرا مَعَ حلاوة فَإِذا مضغ مُدَّة طَوِيلَة ظَهرت لَهُ حِدة وحرافة مَعهَا مرَارَة يسيرَة وَلذَلِك يدر الْبَوْل مَتى شرب مِنْهُ مِقْدَار لوزة وَاحِدَة بِمَاء الْعَسَل. وَيجب أَن يسحق نعما وينخل نخلا رَقِيقا ثمَّ يسقى وَهُوَ مَعَ هَذَا ينقي الكبد وَلذَلِك يحلل ويلطف بِقُوَّة وَيقطع الأخلاط الغليظة.
ولهذه الْقُوَّة يقْلع الْآثَار السود من الْوَجْه ويجلو سَائِر الْآثَار الَّتِي تكون فِيهِ وأنفع مَا يكون فِي مثل هَذَا الْموضع إِذا طبخ وَاتخذ ضماداً وخاصة مَتى كَانَ طرياً لَا يَابسا لِأَنَّهُ إِذا جف كَانَ)
أَكثر إحراقاً.
وعصارته تقتل الْحَيَّات والدود الْمُتَوَلد فِي المعي إِذا احتقن بِهِ وينفع الربو واليرقان: لِأَنَّهُ يجلو وَيفتح سدد الكبد والكليتين ألف ز مَتى كَانَ فيهمَا سدد.
وأفعاله هَذِه إِنَّمَا يَفْعَلهَا من طَرِيق مَا فِيهِ من الحدة والمرارة. وَأما من طَرِيق أَن فِيهِ شَيْئا من الْقَبْض فَهُوَ يحبس الْبَطن المنطلق.
وَيجب فِي هَذَا الْموضع أَن يطْبخ بِنَوْع من أَنْوَاع الشَّرَاب الحلوة العفض وَيشْرب.
وقوته بِالْجُمْلَةِ مجففة جدا وَلذَلِك لَيْسَ يجب أَن يقطع مِنْهُ الرَّجَاء فِي أَنه إِذا علق على الصّبيان الَّذين يصرعون شفاهم فَإِنَّهُ حقيق بِأَن يَثِق النَّاس مِنْهُ ذَلِك إِذْ كَانَ قوي التجفيف.
وَإِنِّي لأعرف صَبيا أَقَامَ ثَمَانِيَة أشهر لَا يصرع مُنْذُ وَقت علق عَلَيْهِ هَذَا الأَصْل فَلَمَّا سقط عَنهُ بالتواني صرع من سَاعَته. وَلما علق ثَانِيَة كَانَ من هَذِه الْعلَّة فِي عَافِيَة. فَرَأَيْت بِهَذَا السَّبَب أَن آخذه أَيْضا من عُنُقه لأجربه بذلك. فساعة أَخَذته عاودته الْعلَّة. وَلما رَأينَا ذَلِك عمدنا إِلَى قِطْعَة مِنْهُ أعظم أَو أطرى من تِلْكَ فعلقناها عَلَيْهِ فَلم يزل مُنْذُ ذَلِك الْوَقْت فِي عَافِيَة من الْعلَّة سالما مِنْهَا.
وَإِذا كَانَ الْأَمر فِي هَذَا على مَا وَصفنَا فَمن الْمقنع أَن يكون يفعل ذَلِك لأحد

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست