responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 184
وَجَمِيع أَصْنَاف الزَّيْت حارة ملينة للبشرة وَيمْنَع الْبرد أَن يصل إِلَى الْأَعْضَاء وينشطها للحركة ويلين الطبيعة ويضعف قُوَّة السمُوم والأدوية الْخَارِجَة ويسقي مِنْهُ للأدوية القتالة يتقيأ بِهِ مَعَ المَاء الْحَار.
وَإِذا شرب مِنْهُ تسع أَوَاقٍ بِمِثْلِهَا من مَاء الشّعير أَو المَاء الْحَار أسهل.
وَمَتى طبخ بالسذاب وَسقي مِنْهُ وَهُوَ سخن زنة تسع أَوَاقٍ نفع المغس وَأخرج الدُّود من الْبَطن.
وينفع مَتى احتقن بِهِ من القولنج الَّذِي من ورم الأمعاء وَمن شدَّة الزبل الجاف.
والعتيق مِنْهُ أَشد إسخانا وتحليلا ويكتحل بِهِ لظلمة الْبَصَر.
وَأما زَيْت الزَّيْتُون الْبري فقابض وموافق لمن بِهِ صداع كموافقة دهن الْورْد ويحقن الْعرق وَيمْنَع الشّعْر الْقَرِيب من السُّقُوط أَن يسْقط ويجلو النخالة من الرَّأْس والقروح الرّطبَة والجرب القرحي وَغير القرحي وَيمْنَع إسراع الشيب إِذا دهن بِهِ فِي كل يَوْم.
وعكر الزَّيْت مَتى طبخ فِي إِنَاء نُحَاس قبرسي إِلَى أَن يثخن فَيصير كالعسل كَانَ قَابِضا وَيصْلح بَدَلا من الحضض ويفضل على الحضض بِأَنَّهُ إِذا خلط بخل وشراب ساذج أَو شراب أونومالي ولطخت بِهِ الْأَسْنَان الوجعة نَفعهَا.
وَقد يَقع فِي أخلاط أدوية الْعين والمراهم وَإِذا عتق كَانَ أَجود.
وَإِذا طبخ بِمَاء الحصرم إِلَى أَن يثخن كالعسل وطلي بِهِ على الْأَسْنَان المتحركة المتأكلة قلعهَا.
وَمَتى خلط بالدواء الْمُسَمّى حمالانون معنقيع الترمس ولطخت بِهِ الْمَوَاشِي قلع جربها.
وَأما مَا كَانَ مِنْهُ حَدِيثا لم يطْبخ أَعنِي من عكر الزَّيْت فَإِنَّهُ إِذا سخن وصب على النقرس وَالَّذين بهم أوجاع المفاصل نفعهم وَإِذا لطخ على جلد وضمد بِهِ بطن المحبون حط النفخ الْعَارِض لَهُم.)
زيتون بري ديسقوريدوس: ورقه قَابض إِذا دق وسحق وتضمد بِهِ منع الْحمرَة أَن تسْعَى والنملة والشري والقروح الخبيثة الَّتِي تسمى الْجَمْر وينفع الداحس.
وَمَتى تضمد بِهِ مَعَ الْعَسَل قلع الخشكريشة ونقي القروح الوسخة وَإِذا خلط بالعسل وتضمد بِهِ حلل الورم الْحَار الَّذِي فِي الغدد وَجَمِيع الأورام الحارة وألزق جلد الرَّأْس إِذا انقلع وَإِذا مضغ أَبْرَأ القلاع والقروح فِي الْفَم وعصارته وطبيخه يفْعَلَانِ ذَلِك أَيْضا.
وَمَتى احتملت عصارته قطعت سيلان الرطوبات المزمنة من الرَّحِم ونزف الدَّم وَترد نتو الْعين وَتَنْفَع من قروحها الَّتِي فِي الْحجاب الْقَرنِي وتقطع سيلان الرطوبات المزمنة إِلَيْهَا وَلذَلِك تقع فِي أخلاط الشيافات لتأكل الأجفان وسلاقها.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست