responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 118
حنظل قَالَ ديسقوريدوس: مَتى أَخذ من شَحم هَذِه الثَّمَرَة أَربع أوبولسات بأدرومالي قيأ. وَإِن خلط بنطرون وَمر وَعسل مطبوخ وَعمل حبا أسهل الْبَطن.
وَالثَّمَرَة كَمَا هِيَ مَتى جففت وسحقت وخلطت بِبَعْض أدوية الحقن نَفَعت من عرق النسا والفالج والقولنج وأسهلت بلغما وَمرَّة وخراطة ودما أَحْيَانًا. وَمَتى احتملت قتلت الْجَنِين.
وَمَتى أخرج مَا فِي جَوْفه ومليء خلا وطبخ على رماد حَار وتمضمض بِهِ وَافق وجع الْأَسْنَان.
وَإِن طبخ فِيهِ أدرومالي وَشرب أسهل كيموسا غليظا وخراطة وَهِي ردية للمعدة جدا.
وَقد يسْتَعْمل لإسهال الْبَطن بِأَن يحْتَمل.
وعصارة الثَّمَرَة إِذا كَانَ لون الثَّمر أَخْضَر إِذا دلكت على عرق النسا نَفعه.
قَالَ ج فِي السَّابِعَة: طعم هَذَا الدَّوَاء مر وَلكنه مَتى شرب لم يقدر أَن يفعل أَفعَال المرارة لِأَنَّهُ يُبَادر فَيخرج مَعَ الْأَشْيَاء الَّتِي يُخرجهَا بالإسهال لشدَّة مَا هُوَ عَلَيْهِ من قُوَّة الإسهال وَإِذا كَانَ الحنظل طريا ثمَّ دلك بِهِ الورك مِمَّن بِهِ وجع لم يوجعه وركه.
وَقَالَ بديغورس: خاصته إسهال البلغم والنفع من عرق النسا.
وَقَالَ بولس: إِذا دلك بعصارته ورك من بِهِ عرق النسا نَفعه.
قَالَ الْكِنْدِيّ: الحنظل شَدِيد الْحَرَارَة لطيف يجذب من أقاصي الْجِسْم وأطرافه لحرارته ولطافته وحدته.
وخبرني غير وَاحِد أَن أصل الحنظل أعظم دَوَاء للسع الْعَقْرَب وَأَن الْأَعْرَاب مَشْهُور ذَلِك فيهم. وخبرت عَن أَعْرَابِي أَنه لسعت ابْنه عقرب فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع فَسَقَاهُ درهما من أصل الحنظل فسكن كل مَا بِهِ على الْمَكَان.
قَالَ الْبَصْرِيّ: إِنَّه مَتى سحق وطلي عَلَيْهِ سكن وَجَعه أَيْضا.
قَالَ: وَلَا سِيمَا أصل الحنظل الذّكر مِنْهُ.
الْبَصْرِيّ: هُوَ صنفان: ذكر وَأُنْثَى وَالذكر هُوَ ليفي وَالْأُنْثَى رخو أملس أَبيض.
حَدِيد توبال الشابرقان قَالَ د: إِن قوته كقوة النّحاس إِلَّا أَنه أَضْعَف فِي الإسهال من توبال النّحاس.
وزنجار الْحَدِيد قَابض إِذا احْتمل قطع نزف الدَّم المزمن من الرَّحِم. وَمَتى شرب منع الْحَبل.
وَمَتى لطخ بالخل على الْحمرَة والبثور أبرأها سَرِيعا ونفع من الداحس والظفرة والخشونة الَّتِي فِي الجفون والبواسير الناتئة فِي المقعدة ويشد اللثة. وَمَتى لطخ على النقرس نفع مِنْهُ. وينبت الشّعْر فِي دَاء الثَّعْلَب الْعَتِيق الْقوي المزمن.
وَالْمَاء الَّذِي يطفأ فِيهِ الْحَدِيد المحمي مُوَافق للإسهال المزمن وقروح الأمعال وورم الطحال والهيضة واسترخاء الْمعدة.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 6  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست