responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 271
أَو شَحم البط وَإِن كَانَ يخرج من المثانة دم صَاف فاحقنها بِبَعْض الْمِيَاه القابضة والمغرية وضمدها بِهِ وأمل التَّدْبِير إِلَيْهِ بالسقي والضماد وَالْجُلُوس فِي الْمِيَاه وَإِن كَانَ فِيهَا قرح مزمن فاحقن بأقراص القرطاس المحرق وَإِن كَانَت قرحَة وبثرة غير مزمنة فاحقن بِاللَّبنِ وَمَاء الشّعير وَمَا يسكن وشياف أَبيض فَإِذا عرض فِي المثانة الْفساد من برد فاحقن بالأدهان بذر القثاء والبطيخ ودهن القرع وشحوم الدَّجَاج وَالْخبْز والسميذ وبذر الْكَتَّان وبذر الخطمى وَمن الْأَشْرِبَة الْجلاب وشراب البنفسج وينفع الْبيض الرعاد. معجون لحرقة الْبَوْل عَجِيب: بذر بطيخ مقشر وخشخاش أَبيض وَحب الصنوبر أَجزَاء سَوَاء وكثيراء ربع جُزْء وسكر كالجميع يدق وَيحل السكر فِي الْجلاب ويطبخ حَتَّى يصير مثل الْعَسَل ثمَّ يدق بِهِ ويعجن وَيرْفَع الشربة خَمْسَة دَرَاهِم. وينفع مِنْهَا اللوز بنج بدهن اللوز والفالوذج الدَّقِيق بدهن لوز. وينفع للحرقة مَعَ حرارة: مَاء الهندباء وَمَاء القرع وينفع مِنْهُ أَن يصب وزن دِرْهَمَيْنِ من دهن لوز على أُوقِيَّة ميبختج وَيشْرب كل يَوْم.
السَّادِسَة من الْأَعْضَاء الألمة: قد رَأَتْ دَمًا جمد فِي المثانة فَأصَاب صَاحبه غشي وصفرة اللَّوْن وَصَارَ النبض من أَجله ضَعِيفا كَمَا يعرض عِنْد جموده فِي الْمعدة وسخن العليل واسترخى فسقيته دَوَاء يفت الْحَصَى مَعَ سكنجبين وَجعلت شرابه السكنجبين وَلم يفلت مِنْهُم أحد إِلَّا من 3 (من مسَائِل الْفُصُول) يفرق بَين الْمدَّة الَّتِي تَجِيء فِي الْبَوْل من الكبد وَبِالْجُمْلَةِ مَا فَوق الكلى فَإِنَّهَا تَجِيء يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ ثمَّ تَنْقَطِع وَالَّذِي من الكلى والمثانة يَدُوم مُدَّة طَوِيلَة. يحْتَاج أَن يعرف لم هَذَا فَإِنِّي قد شاهدته بالتجربة حَقًا لِأَنِّي رايت قوما كَانَت بهم دبيلات عَظِيمَة فِي نَاحيَة الكبد والصدر بالوا مُدَّة يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة فَقَط وَقوم كَانَ بهم خراج فِي كلاهم نفج فبالوا مُدَّة شَهْرَيْن وَأكْثر وَمِنْهُم من لم يبله حَتَّى مَاتَ بعد سِنِين وخاصة من امتلاء بدنه وأحسب أَنه ناصور ويضمد حينا وَيجمع حينا كَسَائِر النواصير فَإِنَّهَا كلهَا تضمد مَا دَامَ الْجِسْم قَلِيل الأخلاط فَإِذا ابْتَدَأَ من الرَّأْس هَذَا فِيمَا لم يكن مِنْهَا ملتزقة التزاقاً محكماً فَإِنَّهُ يكون كَالصَّحِيحِ مادام الْجِسْم قَلِيل الأخلاط فَأَما على مَا فَوق فأحسب أَن ذَلِك إِنَّمَا يكون من أجل تِلْكَ الْأَعْضَاء إِنَّهَا تدفع الْمدَّة إِلَى طرق الْبَوْل دفعا غَرِيبا بالفش فِي بعض الْأَحَايِين فَإِنَّهُ كَذَلِك نجده يكون وَذَلِكَ لِأَنَّك لَا ترى خراجاً فِي الصَّدْر ينقى بالبول إِلَّا فِي الندرة فَإِذا انْدفع ذَلِك مرّة فِي الْحِين بالقسو انْدفع شَيْء كثير يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ فَإِذا خف الحفز رَجَعَ إِلَى طرقه الَّتِي تخصه وَإِذا بَال الْإِنْسَان بَغْتَة دَمًا فاقصده فِي الْمُخَالف أعْطه الطين القبرسي والنشا وَدم الآخوين والكهرباء والكندر وبزر الْخِيَار ولاتعطه بزوراً مَدَرَة للبول لِأَنَّهُ لاخير فِيهَا ويبول الدَّم إِمَّا لضربة وَإِمَّا لأكل شَيْء حريف وَإِمَّا لامتلاء فِي الْجِسْم وَكَثْرَة الشّرْب وضمد الكلى بالقوابض. لى على مَا رَأَيْت أقراصاً للقرحة الطرية فِي آلَات الْبَوْل: طين مختوم وكندر وَدم الْأَخَوَيْنِ وكهرباء وصمغ عَرَبِيّ بِالسَّوِيَّةِ بزر بطيخ مقشر

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست