responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 270
الأفسنتين وَمَاء الأبهل وَكَذَلِكَ يفعل حب البلسان ومقل الْيَهُودِيّ وَحب البان وبذر الفنجنكشت وهزار جشان وفاشرشنين وأصل السوس والفوذتج الْبري وَحب الفاوينا)
ومشكطرامشير من كل وَاحِد دِرْهَمَانِ بعد السحق وَالنَّخْل وَيشْرب بِمَاء الكرفس يفعل مَا ذكرنَا وَكَذَلِكَ يفعل طبيخ الأفسنتين إِذا شرب مِنْهُ مِقْدَار أوقيتين أَو ثَلَاث أَوَاقٍ وطبيخ فوة الصباغين وَمَاء النمام وَمَاء الفوذنج النَّهْرِي وَمَاء النعنع المدقوق المعصور مَتى شرب مِنْهُ ثَلَاث أَوَاقٍ فعل مَا وصفناه ونقى المثانة وَالَّذِي ينفع للريح الغليظة فِي المثانة: جوز السرو مِثْقَال بِمَاء حَار وَمن بذر الكاكنج مِقْدَار دِرْهَمَيْنِ وَمِمَّا ينفع حرقة المثانة: التِّين وطبحنية وَرب السوس وصمغ اللوز والكثيراء والأطرية وَالْخيَار والقطف والبقلة اليمانية وَالرُّمَّان الحلو والبنفسج وَنَحْوهَا.
اسْتِخْرَاج: وَتَنْفَع هَذِه الكلى فِي وَقت هيجان الْعلَّة وينفع من القرحة فِي المثانة: رب السوس وَأَصله وصمغ اللوز الحلو وبزر الْخِيَار والخطمى والنشا والجوشير إِذا كَانَت الْعلَّة من رُطُوبَة.
ابْن ماسوية قَالَ روفس: الْخراج الْحَادِث فِي المثانة لَا يكَاد يبرأ. للحرقة الْحَادِثَة فِي الْقَضِيب والمثانة: رغوة الْبذر قطونا رغوة حب الْخِيَار والسفرجل لبن جَارِيَة وشياف أَبيض يحقن بِهِ ويحقن بِلَبن أَو بَيَاض بيض ودهن ورد بمحقنة الأحليل وَقد يحقن أَيْضا بِشَيْء من المخدرات وَإِذا كَانَ فِي الأحليل خراج دَاخِلا فَأحرق الأسرب بالكندر وَاسْتَعْملهُ فِيهِ فَإِنَّهُ نَافِع وَمن بَال قَيْحا وَمُدَّة فليسق أَقْرَاص الكاكنج إِذا كَانَت علته قد غلظت فَأَما إِن كَانَت قشرته مبتدئة فينفعه البذور نَحْو بذر الْكَتَّان وبذر القثاء والخشخاش الْأَبْيَض والكثيراء والنشا يقرص ويسقى لماء بَارِد لحرفة الأحليل من تذكرة عَبدُوس: رغوة بذر قطونا بذر خطمي بذر سفرجل صنع عَرَبِيّ اسفيذاج بَيَاض بيض طري وَلبن النِّسَاء يزرق فِيهِ. لورم المثانة يحقن بِلَبن حلتيت وشحم بط وَمَاء الثَّعْلَب وَنَحْوه.
الْأَعْضَاء الألمة: تقطير الْبَوْل يكون إِمَّا من حِدة الأخلاط وَإِمَّا من قرحَة حدثت من حِدة الْبَوْل وَإِمَّا من ضعف الْقُوَّة الماسكة وحدة الأخلاط تكون إِمَّا من أجل الكلى وَإِمَّا من الكبد وَإِمَّا من أجل الْعُرُوق. إِذا دفعت إِلَى المثانة خلطاً حاداً أَو مُدَّة والقرحة الْحَادِثَة عَن حِدة الْبَوْل تعرف من أَن يكون فِي الْبَوْل شَبيه بالصفائح وَضعف الْقُوَّة الدافعة إِمَّا لأجل ورم وَإِمَّا لسوء مزاج بَارِد.
الْيَهُودِيّ: الدَّلِيل على ورم المثانة رَاحَة العليل إِلَى الكماد. قَالَ: وَقد يعرض مَعَ ورمها أَو الوجع فِيهَا حمى وسهر وعطش وهذيان وقيء الْمرة وَأسر الْبَوْل فَإِذا ظَهرت هَذِه مَعَ أسر الْبَوْل)
والمثانة ألمة فَمَتَى أمكن فاقصد الباسليق والصافن وكمده بِمَاء البابونج والشبث والخطمى والحلبة والكرنب واحقنه بحقنة لينَة فَإِنَّهُ يبرد الورم يتَّخذ من لبن النِّسَاء

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست