responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 111
أهرن: القولنج يكون من الْمرة الصَّفْرَاء بتيبيس الثفل وعلامته الْعَطش والقيء الشَّديد قبل ذَلِك واستعن بالمزاج وَالتَّدْبِير فِي تعرف ذَلِك وَمن البلغم اللزج الغليظ وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بِالتَّدْبِيرِ والمزاج وفقد الْعَطش والتخم الْمُتَقَدّمَة وَيكون من الرّيح وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بانتقاله وانتفاخ. الْبَطن وَيكون من الدُّود والحيات وَاسْتدلَّ عَلَيْهِ بِأَن تكون قد تقدّمت خُرُوج حيات ثمَّ أورثت قولنجاً بَغْتَة من غير سَبَب يُوجب ذَلِك وَمن الورم وَيكون مَعَه التهاب وغم وسبات. لي. رَأَيْت القولنج لَا يكَاد يعرض من الشَّرَاب وَإِن عرض فَغير نَكِير وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا يكون إِلَّا إِذا أَكثر مزاجه إِذْ المعي يتبرد لذَلِك جدا وَيكثر الرِّيَاح فِي الْبَطن.
لي. تِلْكَ الْحَرَكَة ترَاهَا بعد القولنج تصيبه إِنَّمَا هِيَ ورم حَار حدث لشدَّة الوجع من شدَّة تمدد المعي وَهَذِه ألف ب المعي من الْمُجَاورَة للشريان الْعَظِيم فاقصده إِلَى حقنه بالدهن المرخي الْمَطْبُوخ فِيهِ أصُول الخطمى وَنَحْوه والفصد.
من كتاب الْفَائِق: القولنج يجب أَن يحقن فِي وَقت الصِّحَّة بالأدهان الحارة المقوية كي تسخن قولونه وتقوي فَلَا تقبل الْفضل بِسُرْعَة.
حب لأيوب سريع الإسهال إِذا لم تسهل الْأَدْوِيَة الْأُخَر: دانقان من شيرم وَأَرْبَعَة دوانق سكبينج.
الْخَامِسَة من مَنَافِع الْأَعْضَاء قَالَ: لَيْسَ يُؤمن على من اجْتمع فِي أمعائه بلغم كثير أَن يُصِيبهُ قولنج فِي أمعائه وإيلاوس وَلذَلِك يَنْبَغِي أَن يُبَادر باخراجه وَقد يجْتَمع ذَلِك كثيرا إِذا قل انصباب المرار كثير.
قسطاً فِي كِتَابه فِي البلغم قَالَ: هَذَا المعي ذكي الْحس لِكَثْرَة مَا فِيهِ من الْجَوْهَر العصبي فَلذَلِك وَجَعه شَدِيد وَقد يكون قولنج من غير احتباس الطبيعة وَذَلِكَ يكون إِذا كَانَ البلغم فِي قَعْر الأمعاء وَلم يلصق بالمعي لصوفا يسد المجرى فِي هَذِه الْحَالة يظنّ العليل أَن بَطْنه يثقب بمثقب قَالَ: أقوى الْأَدْوِيَة فِي مَا جربناه للتمريء من أجل البورق والسذاب وإيارج فيقرا أَيْضا قوي وَقد تسكن الوجع الفلونيا والمرخ بالأدهان.

نام کتاب : الحاوي في الطب نویسنده : الرازي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست