responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 21
الرد [1] :
إذا إنك تجهل أهل العلم وتنتقصهم وكأنك تقول: بأنك أعلم منهم حيث إنك ترد كلامهم؟ ومن استشهدت بكلامهم من العلماء كالشيخ ابن باز رحمه الله فهو قبل الرجوع عن فتواه من التعاون مع تلك الجماعات [2] , فلا حجة لك.
أقول وبالله تعالى التوفيق والهدى:
أولا:
هل لو أقسمت لك أتصدقني؟ أقسم بالله العظيم أنني أحب وأوالي كل شيخ من اهل السنة والجماعة والله حسيبي في ذلك مطلع علي , وأعوذ بالله أن أتنقص أهل الحق.
ثانيا:
أنا أسلم معك على أصول اتفق عليها أهل السنة وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحذير من أهل الأهواء والبدع لكن أخالفك في طريقة ذلك , وفي تعيين هذه الفرق وأن الجماعتين المذكورتين ليستا من الاثنتين والسبعين فرقة والتي توعدها النبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثا:
أنني لم أقل ذلك من تلقاء نفسي , ولكنني استشهدت بكلام لأهل العلم قديما وحديثا في ذلك.
رابعا:
أما القول بأن الشيخ ابن باز رحمه الله قد تراجع عن فتواه أو غيره من أهل العلم وأن هذا نص فتوى نشرت مؤخرا في صحيفة أو بعث بها إلى فلان أو من خلال حديث تليفوني أو فاكس أرسل إليه أو شريط كاسيت بصوت الشيخ.
أقول وبالله تعالى التوفيق والهدى:
الفتوى المعنية هي بخصوص جماعة التبليغ ولكن هل يقصد العلماء أهل التبليغ الموجودين في الجزيرة العربية والقريبين من أهل العلم , أم يحذر من جماعة التبليغ الموجودة في الهند وباكستان ومن دعا إلى فكرهم؟
فإن قلت لي هل هناك فرق؟
أقول لك: نعم ورب العرش العظيم هناك فارق أساسي وهو الحاسم بإذن الله في حوارنا هذا , أتدري ما هو؟

[1] - رد المُحّذِّر من الإخوان والتبليغ
[2] -أي فتوى الشيخ في صفحة رقم 5 , وستأتي تلك الفتاوى
نام کتاب : وقفة هادئة مع الطاعنين في جماعات الدعوة نویسنده : المصري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست