نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 9
ويثبت العلم الحديث أن الجسم المضيء هو الذي ينبعث منه الضوء بذاته وأن الجسم المنير هو الذي يعكس الضوء الذي يأتيه من مصدر آخر والشمس جسم مضيء بذاته أما القمر فجسم مظلم يعكس ضوء الشمس.
والقرآن الكريم يذكر أيضاً محاولات الإنسان للخروج من أقطار السموات والأرض الفضاء وإنه سينجح في ذلك بسلطان من الله تعالى وإن الإنسان سيتعرض في رحلته في الفضاء لألسنة من الشهب والنار ولذلك أعد الجسم الخارجي لمركبات الفضاء بحيث تتحمل هذه القذائف النارية ودرجات الحرارة العالية جداً فيقول القرآن الكريم:
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} 33 الرحمن.
* ثم تكلم عما يحدث في أعماق الفضاء والأرض فقال {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} 35 الرحمن وليس معنى هذا أن الإنسان لن يصل لأن الله تعالى هو الذي يرسل الصواعق وهو الذي علم الإنسان أن يقيم مانعة الصواعق. ألا يعني ذلك أن الإنسان سيصل إلى منطقة في الفضاء يرسل على مركباته فيها شواظ من نار وشهب؟
ويتكلم القرآن عن كروية الأرض فيقول {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} 5 الزمر ولا يتحقق ذلك إلا إذا كان الجسم الذي يدور عليه الليل والنهار كروياً.
* أما دوران الأرض فيتكلم عنه القرآن ويقول {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} والجسم لا يحتاج إلى الرواسي تثبت
نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 9