نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 8
** ثانيا: النص القرآني لا يخاطب جيلاً بما فوق فهمه ووعيه وإدراكه وإلا فقد الغاية من تنزيله وهذا محال.
** ثالثاً: الإخبار بحقائق واكتشافات علمية ذكرت في القرآن قبل اكتشافها بعشرات القرون.
* ولذلك عندما يتكلم القرآن الكريم عن أصل الكون {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ ... } فصلت وهو ما يسمى بالغاز الكوني أصل الوجود ويتكلم عن انفصال الأرض عن الأجرام السماوية {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} 30 الأنبياء.
فهذه الآيات القرآنية تقرر حقيقتين:
* الأولى: الأرض انفصلت عن الأجرام السماوية وقد أثبت العلم الحديث انفصالها عن الشمس.
الثانية: بعد هذا الانفصال لا تتحقق الحياة على أي جرم من الأجرام إلا بوجود الماء.
* وتأتي الآيات القرآنية فتقرر أن القمر لا وظيفة له إلا أن يتعلم الإنسان عدد السنين والحساب وإنه لا أثر للحياة فيه فيقول {وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} 5 يونس.
ويقول {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} 39 يس والعرجون القديم لا أثر فيه للحياة ولا للماء.
* ويأتي الوصف العلمي الدقيق لكل من الشمس والقمر فيقول القرآن الكريم {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} 5 يونس.
نام کتاب : نداء إلى الفاتيكان راجعوا أسفاركم المقدسة نویسنده : درويش، مصطفي عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 8