نام کتاب : من أخلاق الداعية نویسنده : سلمان العودة جلد : 1 صفحه : 9
جـ - الصدق في الأعمال:
وهو يعني أن تكون أعمال الإنسان خالصة لوجه الله تعالى من الرياء والسمعة، {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (سورة الكهف / الآية 110) ، وقال: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} (سورة الملك / الآية 2) .
قال الفضيل بن عياض: أيكم أحسن عملا، أي: أخلصه وأصوبه.
قيل: يا أبا علي! ما أخلصه وأصوبه؟
قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، لا يقبل حتى يكون خالصا صوابا!
ومن الصدق في الأعمال: الوضوح وتجنب الغموض والتلبيس.
روى أبو داود والنسائي أن عثمان بن عفان رضي الله عنه جاء بعبد الله بن سعد بن أبي السرح وقد أهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه، حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبيّ الله! بايع عبد الله.
نام کتاب : من أخلاق الداعية نویسنده : سلمان العودة جلد : 1 صفحه : 9