responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 303
والأولاد مسموح بها أيضا لدى شعوب عديدة حتى اليوم[1]. وقبل اختراع المحارم "لأن المحارم اختراع حقا، بل اختراع ثمين جدا" لم يكن الوصال الجنسي بين الأباء والأبناء ليثير من الاشمئزاز أكثر مما يثيره الوصال بين أشخاص من أجيال مختلفة -كذلك الذي يحدث فعلا اليوم حتى في أكثر البلاد تظاهرا بالتزمت- من دون أن يثير النفرة الشديدة".
ثم يقول "ص58 وما بعدها":
"إذا كان التقدم الأول يتألف من حرمان الآباء والأولاد من العلاقات الجنسية المتبادلة، فإن التقدم الثاني يتألف من حرمان الأخوة والأخوات منها.. وقد حدثت هذه الخطوة بالتدريج، مبتدئة في أقرب الاحتمالات[2] بحرمان الأخوة والاخوات الطبعيين "أيك من جهة الأم" من العلاقات الجنسية، وذلك في حالات متفردة في أول الأمر، ثم أصبح حرمانهم بالتدريج هو القاعدة، وتنتهي هذه الخطوة بتحريم الزواج حتى بين الأخوة والأخوات الأباعد".
"في جميع أشكال الأسرة الجماعية لا يعرف من هو والد الولد معرفة أكيدة أما والدته فتعرف معرفة أكيدة".
"وفي أغلبية الحالات يبدو[3] أن مؤسسة العشيرة قد انبثقت مباشرة من أسرة الشركاء".
ويقول عن المرحلة التالية، مرحلة الأسرة الزوجية "ص72, 73 من الترجمة العربية".
"في هذه المرحلة يعيش الرجل الواحد مع امرأة واحدة. لكن تعدد الزوجات والخيانة الزوجية يظلان من امتيازات الرجال، وإن لم يكن تعدد الزوجات يمارس إلا نادرا لأسباب اقتصادية فقط، وفي الوقت ذاته يطلب من المرأة الإخلاص التام طوال فترة العيشة المشتركة، فإذا زنت عوقبت بقسوة.. غير أن رباط الزيجة يمكن حله من قبل أي الطرفين، فيرجع الأولاد إلى أمهم كما كان الأمر في السابق".
ثم يقول عن المرحلة الأخيرة -وهي الأسرة الوحدانية- "مقتطفات من ص95-102 من الترجمة العربية":

[1] لا تعرف مدى صحة هذا الكلام من الناحية العلمية.
[2] الأمر إذن أمر احتمالات.
[3] يبدو ... يعني أنه ليس مؤكدا!!
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست