responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 291
"الأمم" في أوروبا وحل الحكم الدستوري محل الحكم الملكي المطلق. ولكن هذا كله كان على حساب طبقة العمال المضطهدة، التي تبذل الجهد الحقيقي في عملية الإنتاج ولا تنال إلا أقل القليل.
يقول إنجلز في كتاب "أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة" "ص279 من الترجمة العربية":
"ولما كان استغلال طبقة من قبل طبقة أخرى هو أساس الحضارة، فإن نموها كله يسير في تناقض مستمر، كل خطوة إلى الأمام في الإنتاج هي في الوقت ذاته خطوة إلى الوراء في أحوال الطبقة المضطهدة أي الأكثرية العظمى، كل ما هو خير للبعض لا بد أن يكون شرا للآخرين، كل تحرر جديد لإحدى الطبقات يعني دائما اضطهاد جديدا لطبقة أخرى، وأعظم دليل على هذا نجده في إدخال الآلة "يقصد الرأسمالية" التي يعرف العالم بأسره آثارها الآن".
ويقول كور نفورث في كتاب "مدخل إلى المادية التاريخية" "ج1 - ص73 من الترجمة العربية":
"والسمة الأساسية لزيادة قوى الإنتاج التي نشأت في إطار الرأسمالية هي تشريك العمل "يقصد جعله مشتركا بدلا من أن يكون فرديا" فلقد حلت محل الإنتاج الفردي الصغير قوة العمل الاجتماعي الذي يتعاون الناس فيه معا في منشآت إنتاجية كبيرة تستخدم آلات تعمل بالطاقة. لكن هذه السمة تعوقها علاقات الإنتاج الرأسمالية التي تجعل التاريخ ملكا للرأسماليين، وتجبر الإنتاج الاجتماعي على أن يخدم الربح الخاص".
وجاء في كتاب "المادية التاريخية" "ص174 من الترجمة العربية":
"إن تغيير علاقات الإنتاج الإقطاعية إلى علاقات رأسمالية يؤدي إلى إعادة تركيب البناء الفوقي الذي يؤدي بدوره مع ملاءمته للقاعدة الجديدة إلى تغيير وجه المجتمع كله".
وجاء فيه أيضا "ص341, 342 من الترجمة العربية":
"إن عصر الرأسمالية الصاعدة هو عصر نشوء الأمم. والماركسيون يذهبون إلى أن الأمة لم توجد قبل الرأسمالية؛ لأن الشروط الاقتصادية اللازمة

نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست