responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 277
يقول ستالين "ص23 وما بعدها من الترجمة العربية لكتاب المادية الديالكتيكية":
"فإذا صح أن ليس في العالم حوادث منعزلة، إذا صح أن كل الحوادث مترابطة فيما بينها ويكيف بعضها البعض الآخر بصورة متبادلة، فمن الواضح أن كل نظام اجتماعي وكل حركة اجتماعية في التاريخ لا ينبغي الحكم عليها من ناحية "العدالة الأبدية" أو من ناحية أية فكرة أخرى مقررة سلفا، كما يفعل المؤرخون على الغالب، بل ينبغي لنا أن نبني حكمنا على أساس الظروف التي ولدت هذا النظام وهذه الحركة الاجتماعية المرتبطتين بها. إن نظام الرق يكون في الظروف الحاضرة خرقا وبدعة مضادة للطبيعة، ولكن نظام الرق في ظروف المشاعية البدائية الآخذة بالانحلال، هو حادث مفهوم ومنطقي؛ لأنه يعني خطوة إلى الأمام بالنسبة لنظام المشاعية البدائية.
"إن المطالبة بإقامة الديمقراطية البرجوازية في ظروف القيصرية والمجتمع البورجوازي مثلا في روسيا سنة 1905 كانت شيئا مفهوما وصحيحا وثوريا تماما؛ لأن الجمهورية البرجوازية كانت تعني إذ ذاك خطوة إلى الأمام.. ولكن المطالبة بإقامة الجمهورية الديمقراطية البرجوازية في ظروف الاتحاد السوفياتي الحاضر، تكون خرقا، وشيئا رجعيا ومضادا للثورة؛ لأن الجمهورية البرجوازية هي خطوة إلى الوراء بالنسبة إلى الجمهورية السوفياتية، كل شيء يتعلق بالظروف، بالمكان والزمان.
"ومن الواضح أن وجود علم تاريخي وتطور هذا العلم شيئان مستحيلان بدون هذا الفهم التاريخي للحوادث الاجتماعية، فمثل هذا الفهم يمنع علم التاريخ من أن يصبح فوضى احتمالات وكوم أخطاء سخيفة".
ويقول ماركس "ج1 ص30 من الترجمة العربية لكتابه الأيدلوجية الألمانية":
"إن نتاج الأفكار والتصورات والوعي مختلط بادئ الأمر -بصورة مباشرة ووثيقة- بالنشاط المادي والتعامل المادي بين البشر، فهو لغة الحياة الواقعية، إن التصورات والفكر والتعامل الذهني بين البشر تبدو هنا على اعتبارها إصرارا مباشرا لسولكهم المادي، ينطبق الأمر نفسه على الإنتاج الفكري كما يمثل في لغة السياسة ولغة القوانين والأخلاق والدين والميتافيزيقا.. إلخ عند شعب بكامله، فالبشر هم منتجو تصوراتهم وأفكارهم ... حتى الأشباح

نام کتاب : مذاهب فكرية معاصرة نویسنده : قطب، محمد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست