سيئاته حسنات فضلاً منه وكرماً قال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [1] . فصاحب الكبيرة إذا تاب عن كبيرته وصحت توبته زال عنه هذا الاسم [2] .
قال الصحابى الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "من لم يكن من أهل الكبائر فما له وللشفاعة" [3] .
... وما ذهب إليه بعضهم من حصر شفاعته صلى الله عليه وسلم، على زيادة الثواب، ورفع الدرجات لأهل الثواب [4] .
مردود عليهم بما صرحت به الأحاديث الصحيحة من شفاعات أخرى له صلى الله عليه وسلم من ذلك: [1] الآية 70 من سورة الفرقان. [2] انظر: موقف المدرسة العقلية من السنة 1/390. [3] أخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب الإيمان 1/140 رقم 232. [4] انظر: الكشاف للزمخشرى 3/366.