وحتى لا يقال إن فى هذا الكلام إجحاف وتجن على أصحاب المنهج العلمى -المزعوم- "وأهل التحقيق والتمحيص" لننظر فى المصادر التى اعتمد عليها الصنم الأكبر للمستشرقين "جولدتسيهر" وهو يهاجم السنة المطهرة فى كتابه "دراسات محمدية" [1] .
نقل جولد تسيهر من كتب السنة الستة وموطأ مالك، وسنن الدارمى، ومصابيح السنة للبغوى، وهو وغيره فى هذه الكتب المعتمدة، يخدعون قارئهم على ما سيأتى.
... أما المصادر التى يعتمدها غالباً فى إصدار أحكامها فهى:
حياة الحيوان الكبرى للدميرى.
أدب القاضى للخصافى.
الأغانى لأبى الفرج الأصفهانى.
معجم الأدباء لياقوت الحموى.
سيرة سيف بن ذى يزن.
سيرة عنترة بن شداد.
كتاب الخراج لأبى يوسف.
فهرس ابن النديم.
كشف الظنون لحاجى خليفة … إلخ.
... وهذا غير المراجع التى قدمها نظراؤه من المستشرقين، وكتبت بلا إنصاف، واعتمدت على مثل ما اعتمد عليه من المصادر [2] .
... ولننظر فى مصادر محمود أبو ريه فى كتابه "أضواء على السنة" [3] ، والتى اعتمد عليها فى تحقيقه العلمى المزعوم. فهو كسابقه اعتمد أيضاً على كتب السنة الستة والموطأ، والدارمى وغير ذلك من مصادر معتمدة وكان الهدف من ذلك خداع القارئ وإيهامه بأهمية البحث - كما سيأتى مفصلاً بعد قليل.
... أما المصادر التى اعتمد عليها فى إصدار أحكامه على السنة المطهرة ورواتها فهى:
تاريخ التمدن الإسلامى لجرجى زيدان.
العرب قبل الإسلام لجرجى زيدان.
دائرة المعارف الإسلامية للمستشرقين. [1] هذا على سبيل المثال فى كتابه هذا، وقس على ذلك فى بقية كتبه "العقيدة والشريعة فى الإسلام" و "مذاهب التفسير الإسلامى" كما قس على ذلك غيره من المستشرقين. انظر: المستشرقون والتراث ص 19-22. [2] انظر: ضوابط الرواية عند المحدثين ص 306 – 313 بتصرف. [3] هذا على سبيل المثال فى كتابه هذا وقس على ذلك فى كتابه شيخ المضيرة أبو هريرة، وقس على مصادر أبى رية غيره من أعداء السنة.