[1]- كتب خصوم السنة وأهلها من الخوارج، والرافضة، والمعتزلة، والباطنية، كالأصفهانى [1] ؛ صاحب كتاب الأغانى [2] . وما كتبه أعداء الإسلام من المستشرقين بروح الحقد، والتعصب الأعمى ضد الإسلام والمسلمين فى "دوائر معارفهم -الغير إسلامية" وغير ذلك من كتبهم المسمومة.
2- كتب لا صلة بينها وبين علوم السنة ككتب الأدب، واللغة، والنحو، والشعر، والتاريخ لغير المحدثين.
كتب من وضع الزنادقة، ولا يعرف لها مؤلف كألف ليلة وليلة [3] . [1] الأصفهانى هو: على بن الحسين بن الهيثم الآموى، أبو الفرج الأصفهانى، كان شاعراً، مصنفاً، أديباً، قال الذهبى: والعجب أنه شيعى وهذا نادر فى أموى، وقال ابن الجوزى: إنه ومثله لا يوثق بروايته فإنه يصرح فى كتبه بما يوجب عليه الفسق، ويهوى شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه، من مؤلفاته: الأغانى والأخبار والنوادر، وأخبار الطفيليين وغير ذلك. مات سنة 356هـ. له ترجمة فى: لسان الميزان 5/13 رقم 5837، والبداية والنهاية 11/280، والفهرست ص 183، 184، ووفيات الأعيان 3/307 رقم 417، وميزان الاعتدال 3/123 رقم 5825، وتنزيه الشريعة لابن عراق 1/87 رقم 304. [2] انظر: خطورة هذا الكتاب، وكيف اتكأ عليه أكثر من مستشرق، هو وكتاب ألف ليلة وليلة، فى طعنهم فى رواة السنة، وفتاوى الأئمة، وآراء الفقهاء، وتاريخ المسلمين، وأوعزو إلى = =المستغربين من أبناء أمتنا بالاعتماد عليه فى التأريخ لتاريخنا الإسلامى المجيد، انظر فى تفصيل ذلك أصالة الفكر الإسلامى فى مواجهة التغريب والعلمانية والتنوير الغربى للأستاذ أنور الجندى ص 410-416، وانظر له أيضاً: مقدمات العلوم والمناهج 1/369، 4/182، 188، وانظر: المستشرقون والتراث للدكتور عبد العظيم الديب ص 19-22. [3] انظر: أصالة الفكر الإسلامى ص 410-416، والمستشرقون والتراث ص 19-22.