responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 197
ويبرِّئ الرافضيُّ محمدُ حسين طائفتَه الرافضةَ، ومن سار على نهج ضلالهم من عباد القبور، ويعلن براءتهم من شرك الربوبية فيقول:
فهل تحس أن أحدا من زوار القبور يقصد أن القبر الذي يطوف حوله، أو صاحب الملحود فيه هو صانعه وخالقه، أو أنه يقول للغير أو لمن فيه: يا خالقي ويا رازقي ويا معبودي.. كلا ثم كلا.. ما أحسب أن أحدا يخطر على باله شيء من تلك المعاني..) [1].
ويسد محمد الطاهر باب الردة، ويلغي نواقض الإسلام حين يهذي فيقول:
(إذا وجد في كلام المسلمين إسناد شيء لغير الله يجب حمله على المجاز العقلي، ولا سبيل لتكفير أحد من المسلمين.. فإذا قال العامي من المسلمين: نفعني النبي صلى الله ليه وسلم أو الصحابي أو الولي، فإنما هو يريد الإسناد المجازي، والقرينة على ذلك أنه مسلم موحد لا يعتقد التأثير إلا لله وحده لا لغيره) [2].
بناء على النقول السابقة لهؤلاء الخصوم فليس الذبح لغير الله شركا، وليس النذر لغير الله شركا، وليست الاستغاثة بالأموات شركا، كل ذلك ليس شركا يخرج عن دائرة الإسلام، ما دام أن مرتكبها يعتقد أن الله هو الفاعل وأنه المؤثر وحده.. هكذا فهم هؤلاء البشر وإليك أقوالهم من كتبهم التي تثبت ذلك، وتستنكر بشدة على من خالفهم في ضلالاتهم وانحرافاتهم. يقول ابن عفالق نافيا أن يكون الذبح والنذر لغير الله شركا:
(فاجتمعت الأمة على أن الذبح والنذر لغير الله حرام، ومن فعلها فهو عاص لله ورسوله.. والذي منع العلماء من تكفيرهم أنهم لم يفعلوا ذلك باعتقاد أنها أنداد لله..) [3].
ويشنع ابن سحيم على الشيخ الإمام، لأنه كفر من ذبح لغير الله، يقول ابن سحيم:
(ومنها أنه يقطع بكفر الذي يذبح الذبيحة ويسمي عليها، ويجعلها لله، لكن يدخل مع ذلك دفع شر الجن ويقول ذلك كفر واللحم حرام..) [4].
ويستنكر سليمان بن عبد الوهاب تكفير من ذبح أو نذر لغير الله، ويستغرب من

1 "رسالة نقض فتاوى الوهابية"، ص27-30 باختصار.
2 "قوة الدفاع والهجوم"، ص 16،17.
[3] جواب ابن عفالق على رسالة ابن معمر، ق60.
[4] نقلا عن: أحمد القباني، "فصل الخطاب"، ق211.
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست