responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 126
صفة، وهي الفوقية المستلزمة للتجسيم، وليست الفوقية مذكورة في قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [1] [2]. ويشنع علوي الحداد على الشيخ الإمام، فيقول الحداد:
(ومن أعظم بدع النجدي عقده الدروس في التجسيم للباري تعالى الله عن قول الجاحدين والكافرين علواً كبيرا) [3]. ويقول -أيضا- عن الشيخ: (.. ومع ذلك أظهر التجسيم والحركة والانتقال) [4].
ويذكر أحد دجالي بلاد المغرب[5] هذه الفرية.. فكان من دجله أنه قال في كتابه المسمى "المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية":
(ويحكى عنهم - أي الوهابية- أنهم اتبعوه- أي ابن تيمية- في القول بالتجسيم، وحملوا على ذلك ظواهر القرآن الكريم تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.. وكانوا أجدر باللحوق بأهل الأصنام لأنهم إذا اعتقدوا أن معبودهم جسم لم يعبدوا الله ولا عرفوا منه إلا الاسم..) [6]. وأما المدعو علي نقي اللكنهوري، فقد رمى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالأكاذيب والمفتريات، ولكنه أعرض عن هذه الفرية فقال: (ونطوي كشحا عما يعزى إليهم من التجسيم) [7].
ويورد شيخ الكذب أحمد بن زيني دحلان هذه الفرية، أثناء سرده أكاذيب على الشيخ، فقال دحلان:
(وإظهار التجسيم للباري تبارك وتعالى، وعقده الدروس لذلك ... )
وتلقف أحمد مختار باشا المؤيد هذا الإفك، فقال:
(ومن مذهبهم: القول بالتجسيم للباري جلا وعلا، وقرروه في دروسهم) [9].
ويستنكر النبهاني في قصيدته "الرائية الصغرى" إثبات الوهابيين لصفة العلو لله

[1] سورة طه آية: 5.
2 "مجموعة الرسائل والمسائل" 4/101.
3 "مصباح الآنام"، ص13.
4 "مصباح الآنام"، ص23.
[5] وهو المدعو: أبو الفداء إسماعيل التميمي.
6 "المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية"، معهد المخطوطات، الكويت، ق9.
7 "كشف النقاب عن عقائد ابن عبد الوهاب، ط النجف، العراق. 1345هـ، ص80.
8 "الدرر السنية" في الرد على الوهابية"، ص- 56.
[9] نقلا عن: "البيان والإشهار في كشف زيغ الملحد مختار"، ص103.
نام کتاب : دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : آل عبد اللطيف، عبد العزيز بن محمد    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست