نام کتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم نویسنده : فؤاد الشلهوب جلد : 1 صفحه : 157
[2]- «في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في حجة الوداع أنه قال: أي يوم هذا؟ فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى. قال: فأي شهر هذا؟ فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس بذي الحجة؟ قلنا: بلى: قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» .. الحديث) [1] قال القرطبي: سؤاله صلى الله عليه وسلم عن الثلاثة [2] وسكوته بعد كل سؤال منها كان لاستحضار فهومهم، وليقبلوا عليه بكليتهم، وليستشعروا عظمة ما يخبرهم عنه، ولذلك قال بعد هذا: فإن دماءكم.. الخ، مبالغة في تحريم هذه الأشياء. أهـ.
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون [3] في القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه.. الحديث» [4] . [1] رواه البخاري في كتاب العلم / ومسلم في القسامة والمحاربين / وأحمد في مسند البصريين / والدرامي في المناسك. [2] في كتاب المغازي للبخاري حديث رقم (4406) ذكر الراوي زيادة لم ترد في هذا الحديث وهي قوله صلى الله عليه وسلم (فأي بلد هذا؟) ولهذا يشير القرطبي بقوله: سؤاله صلى الله عليه وسلم عن الثلاثة ... [3] لا تضارون: أي لا يحتاج أن ينظم بعضكم بعضاً، ولا تتزاحمون ولا يلحقكم ظلم في عدم رؤيتكم ربكم. [4] رواه البخاري في كتاب التوحيد / ومسلم في كتاب الإيمان / وأحمد في باقي مسند المكثرين والدارمي في الرقاق.
نام کتاب : المعلم الأول صلى الله عليه وسلم نویسنده : فؤاد الشلهوب جلد : 1 صفحه : 157