نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 71
وأمر بهدية الآخرين فردت إليهما! ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدراً، وزعم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - استغفر له حين بلغه موته.
رواه أحمد واللفظ له وأورده الهيثمي وقال رواه الطبراني.
ويقول فضيلة الأستاذ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية:
جميع رسالات السماء متفقة على أصول لا تتغير ذواتها، وإن كانت قد تتغير صورها على مقتضى مطالب الأزمان، ومستويات الفهوم والمقاصد.
فالتوحيد، والعبادة، والفضائل، والخير، والإيمان بالجزاء. هي الأصول الخمسة، التي قامت عليها جميع الأديان، وهي الحقائق التي تنقلت على ألسنة كافة الرسل، وانتقلت معهم من أرض إلى أرض، ومن زمان إلى زمان.
وهذه الحقائق، هي معاني الإسلام، الذي هو روح كل الأديان {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} من قبل ومن بعد.
ولا يتم إيمان العبد حتى يؤمن بكل دين سابق من عند الله {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد جلد : 1 صفحه : 71