responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد    جلد : 1  صفحه : 61
أسلوب المناقشة والبحث العلمي، ويحاول المبشر أن يعتمد كثيراً على الكتب الإنكليزية أو الفرنسية. ومما لوحظ أن هؤلاء الطلبة ليسوا على شيء من المعرفة والفقه بالأمور الدينية، وهذا مما يساعد على العمل التبشيري مساعدة إيجابية.
ويذهل المسلم حين تبشيره بالنصرانية من القرآن الكريم، وتظهر عليه علامات الدهشة التي تستغل استغلال حكيم في تكييف الموقف، فمن الآيات الدالة على تدعيم الوحدانية بحسب العقيدة المسيحية قوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} .
إلى هنا نكتفي من الآية. وهيهات أن يتذكر المسلم بقية الآية وهي قوله تعالى {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} .
ومن الآيات الدالة على مكانة المسيح بن مريم قوله تعالى: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} . وتطابقها بما جاء بإنجيل لوقا 1: 30 - 35 (لا تخافي يا مريم، لأنك قد وجدت نعمة عند الله، وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع ... وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك) .
ومن الآيات ما يجعل المسيح بن مريم فريداً بمنزلته بين الأنبياء كقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} ، ويطابقها ما جاء في إنجيل لوقا وإنجيل يوحنا: (الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله) ، (في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. "يو 1: 1") .

نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست