responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 32
عن جابر بن عبد الله، قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: "لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه" [1].
فالله سبحانه يعبد بما شرّع، وعلى الصفة التي شرع.
والمسلم مطالب بأداء الفرائض منها، وهي الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، وعلى صفة الوجوب، والسنن، والصدقة غير الواجبة على وجه التطوع.
المعنى العام:
العبادة هي التقرب إلى الله تعالى بكل ما شرعه، وقام به صاحبه على الوجه المشروع، ونفع به نفسه، وغيره، وخلصت فيه نيته لله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم: "الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوي، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه" [2].
أهداف الصلاة
قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً} [3].

[1] صحيح مسلم 15، الحج 51، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبًا، حديث 31 ج4: 79.
سنن أبي داود 24، المناسك 187، باب رمي الجمار ج2: 201.
سنن النسائي 24، المناسك 220، باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم ج5: 271.
[2] صحيح البخاري 63، مناقب الأنصار 45، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأنصاره ج2: 330.
صحيح مسلم 33، الإمارة 45، باب قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنية"، حديث 155ج6: 48 واللفظ له.
[3] سورة النساء: 103.
نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست