وبهذا القدر من التناول نكون قد أتينا على كل ما من شأنه الإجابة عن تساؤلات البحث الأساسية بحيث يتمكن المطالع له من الحصول على جواب مقنع قام الدليل القاطع على صحته وسلامته، وبذلك يكون البحث قد انتهى إلى غايته، والله المسؤول أن يجعل ما فيه من صواب وخير في ميزان الحسنات، وأن يغفر ما وقع فيه من زلل وخطل فهو وحده المسؤول وهو القادر، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
* * * * *