إلا إرسال تلفزيوني عبر الأقمار الصناعية ولا ينكر عامل أهمية التلفزيون كوسيلة إعلامية تعليمية، وتربوية، وإخبارية، وهو كذلك فرصة لنظام تعليمي متطور وسريع وشامل يساعد في إيجاد جو تنموي فعال، وهذه الأهمية مقدرة ومعتبرة، وغير منكرة، وتأسيسا على ذلك فالقنوات الفضائية وسيلة تربوية متى أحسن استخدامها تجذب إليها ملايين البشر بحكم خصائصها الذاتية شديدة الوقع والتأثير، وكثير منها مهيأ لتقديم خدمات تعليمية، وتربوية، وثقافية، وإعلامية واسعة ومن ثم ليس من الحكمة رفضها والإعراض عنها [1] .
ولعلنا في هذا السياق نجدها فرصة للإشادة بالجهود التي تبذل حاليا في المملكة العربية السعودية لإقامة قناة فضائية إسلامية باعتبار مثل هذا العمل سبيلا من سبل الريادة في الدعوة إلى الله، وسبقا يضاف إلى أمجادها [2] . [1] انظر آراء في الإعلام الإسلامي، ص 14، مرجع سابق، وانظر المسلمون في مواجهة البث المباشر، ص 19، مرجع سابق. [2] انظر آراء في الإعلام الإسلامي، ص 17، مرجع سابق.