واجتماعية، وأخلاقية تتمثل في حقيقة الفوارق الكبيرة بين المجتمعات البشرية فيما يتعلق بحدود المباح وغير المباح [1] ومن ثم فإن كثيرين يرون احتمال تجسد الشر فيها تحت مسميات عديدة (الشك، والفوضى، وعدم النظام، والتشويش) [2] وربما كانت مقاومة الحكومات وعجز الأفراد عن استيعاب تدفق المعلومات الهائل عبر البث المباشر سواء من الأقمار الصناعية أو شبكات الكيبل من أسباب الحد من تفاقم المخاوف [3] .
ومع ذلك فهناك تأثيرات سلبية عديدة للبيئة الاتصالية الحديثة تمثلت في التأثيرات الإنسانية، والاختراقات الثقافية، والتأثيرات المادية، وأخرى أخلاقية، وسياسية مما سيجري [1] انظر صناعة التلفزيون في القرن العشرين، محمد حيدر مشيخ، الشركة السعودية للأبحاث والنشر، ص 28. [2] انظر ثورة الاتصال، سيرج برد وزميله، ترجمة هالة عبد الرؤوف مراد، دار المستقبل العربي بالقاهرة، عام 1993 م، ص 9. [3] انظر ثورة الاتصالات، ص 252، 253، مرجع سابق.