نام کتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 334
ولعل المعنى الصحيح لترجمةكلمة "العلمانية"هى "اللادينية" أو "الدنيوية"[1]وليس المعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى ما لا صلة له بالدين، يتضح ذلك مما تورده دوائر المعارف الأجنبية للكلمة:
تقول دائرة المعارف البريطانية: "هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا وحدها"[2].
وتقول دائرة المعارف الأمريكية: "الدنيوية هى: نظام أخلاقي أسس على مبادئ الأخلاق الطبيعية ومستقل عن الديانات السماوية أو القوى الخارقة للطبيعة.."[3].
والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو فصل الدين عن الدولة.
وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة[4].
والعلمانية في الاصطلاح:
هي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين، وتعنى في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهى اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم والمذهب العلمي[5]. [1] انظر قاموس المورد لمنير البعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت 1977م. [2] انظر: مذاهب فكرية معاصرة لمحمد قطب، ص 445. [3] انظر الاتجاهات الفكرية المعاصرة د/ علي جريشة ص 85 نقلاً عن المجلد 24. [4] انظر: العلمانية لسفر ص 23. [5] انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ص 367.
نام کتاب : العلمانية وموقف الإسلام منها نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 334