نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 588
غاب عن حضور بعض دروسه، ويرفع أمره إلى الناظر ليحسم من راتبه بمقدار تخلفه، ما لم يكن تخلفه بعذر مقبول.
- الناظر: وهو الذي يتولى إدارة أموال وقف المدرسة، والإنفاق عليها.
- الشاهد: وهو الذي يراقب الناظر في أعماله، ويشهد على عقود تصرفاته المالية.
- نائب الناظر: وهو الذي يجعله الناظر نائبًا عنه في أعماله.
- المشرف: وهو المشرف على نظافة المدرسة وأنواع الخدمات العامة فيها، والمتابع للأمور المتعلقة بذلك.
-الفقيه: وهو المشهود له بأنه عالم بالفقه، ويسمح له بتدريسه.
- المقرئ: وهو العالم بالقراءات السبع أو العشر، المتقن لأدائها بالتجويد الكامل، والمأذون له بأن يُقرئ ويُعلم ضبط تلاوة القرآن.
- شيخ المدرسة: وهو رئيسها ومديرها العام.
- ناظر المكتبة: وهو المسئول عن حفظ كتب مكتبة المدرسة، وترتيبها، والإعارة منها ومتابعة إعادة المستعار منها إليها.
- المعيد: وهو المدرس الذي يُعيد على الطلبة ما قرره أستاذ الحلقة، وتسمى وظيفته "الإعادة".
إلى غير ذلك من وظائف، وأسماء أطلقت عليها.
8- وقد أحصى "الدكتور عبد الجليل حسن عبد المهدي" مؤسسات التعليم في بيت المقدس وحدها في العصرين الأيوبي والمملوكي فبلغت "15" مؤسسة في العصر الأيوبي، "57" مؤسسة في العصر المملوكي[1]. [1] انظر كتابه الذي يقع في جزئين: "المدارس في بيت المقدس، في العصرين الأيوبي والمملوكي" ودورها في الحركة الفكرية.
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 588