وندرك أن غايتهم وهي إطفاء نور الله والصد عن سبيله لن تتحقق. وقد ظن أولياء الشيطان من النصارى أن القضاء على الإسلام وتنحيته عن وجه الأرض أمر ممكن. . وقد جهل هؤلاء أن الله تكفل بحفظ هذا الدين، ولم يكل ذلك إلى البشر، وقد كتب البقاء والنصر لهذا الدين إلى قيام الساعة، وأن شمس الإسلام وإن غربت عن قطر أو قارة فإنها لا تغرب إلا لتشرق على قطر آخر أو قارة أخرى، وانظر كيف تواطأ الغرب النصراني على إزاحة المعسكر الشيوعي ليخرج من تحت أركانه الإسلام مرة أخرى في تلك المناطق، فإذا ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي أصبح الجمهوريات الإسلامية، وعرف العالم الإسلامي واتصل بمسلمي تلك الجمهوريات وبجمهوريات أوربا الشرقية.