والاتصالات المتقدمة لإرساليات التنصير قد قاموا بإعداد دراسات سريعة عن 253 مجموعة عرقية بين المسلمين) [1] .
بل ربما لجأت المنظمات التنصيرية إلى افتعال حروب وفتن أو مجاعات أو مشكلات سياسية أو اجتماعية. . لتستطيع ممارسة التنصير في ظل هذه الأجواء [2] .
إن هذا التغلغل في صفوف الأمة الإسلامية وسبر أغوارها، واستقصاء أخبارها من قبل المنصرين يوجب على الأمة- كل الأمة- الحذر الشديد من هؤلاء مهما تبدلت أقنعتهم، وتنوعت وسائلهم، كما يوجب عليها أن تواجه هذا الكيد بكل الوسائل المتاحة المشروعة.
[رعاية ومؤازرة طلائع الفساد ورؤوس الشر في البلاد الإسلامية] رعاية ومؤازرة طلائع الفساد ورؤوس الشر في البلاد الإسلامية لقيت الأمة الإسلامية- على مر العصور- عنتا شديدا من المنافقين الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ويصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجا، وقد حذر الله منهم وأوجب جهادهم، والغلظة عليهم، إذ هم العدو، قاتلهم الله أنى يؤفكون. [1] المصدر السابق، ص: 252. وانظر أيضا، ص: 287، 300، 826 منه. [2] انظر المصدر السابق، ص: 242.