وقول الكنت ادوارد كيوجا: "إن القرآن يتضمن بين دفتيه كل ما تحتاج إليه الإنسانية. في ارتقائها وكمالها المعنوي".
وقول الدكتور رتين: "إن دين محمد قد أكد منذ الساعة الأولى لظهوره. أنه دين عام يصلح لكل جنس وصنف. ولكل عقل وعصر- ولكل درجة من درجات الحضارة".
وبعد فقد أوردنا هذه الشهادات والاعترافات من مؤلفات بعض المستشرقين لنكون أبلغ حجة وأسلم موقف تجاه أباطيل زملائهم ومفترياتهم عن القرآن الكريم. وأنه جاء بتعاليم محدودة تتفق مع حالة العرب الأولى الساذجة. فهل نعود لتعود أيامنا؟ فلن يصلح آخرنا إلا بما صلح به أولنا نرجو هذا. وبالله التوفيق.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ...