الالتفات بعين الاعتبار إلى خطورة هذه الحالة ومعالجتها قبل أن يستشرى الداء.
ومما يلفت النظر أيضا: أسماء الشهادات التي تمنح للخريجين من معاهد التعليم في بلاد المسلمين. لماذا لا تكون لها صيغتها العربية الإسلامية؟ ولا أظن أن معاجم اللغة العربية قاصرة عن أن تخرج لنا أسماء عربية أصيلة لمؤهلاتنا العلمية على اختلاف أنواعها. وحتى تكون لنا شخصيتنا الإسلامية المتكاملة. التي نفخر ونعتز بها. يجب ألا نترك التقليد والاقتباس طغيان على كل شيء. حتى على الأسماء والمسميات.
وخلاصة القول: أن سياسة التعليم في بلاد المسلمين تحتاج إلى نظر وبحث واهتمام صادق من القائمين على التعليم وشئونه في بلاد المسلمين وأن يضعوا في اعتبارهم الاهتمام بالآتي:
أولا: بالمعلم كيف يكون قدوة صالحة متمكنا من مادته مخلصا في عمله. مقتديا بمن سبقوه من السلف الصالح علما وسلوكا.
ثانيا: بالتلميذ كيف نحببه في العلم ونرغبه فيه ونوصله إليه بالطرق السهلة بعيدا عن التعقيد.
ثالثا: بمواعيد الدراسة، يجب أن تكون ملائمة لاستعداد الطالب لتلقى الدروس، ولنا برسول الله أسوة حسنة.