responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 347
إِلَّا بِأَهْلِهِ [1] وقال في قوم صالح حين أرادوا تبييته [2]: ومَكَرُوا مَكْراً ومَكَرْنا مَكْراً وهُمْ لا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) [3].
وأما قوله:" إن ذلك باطل بالتواتر عند الأمتين اليهود والنصارى ومؤرخي المجوس".
فجوابه: أن المدعى تواتره عند اليهود والنصارى: ما هو صلب إنسان مطلق؟ أو صلب إنسان مقيد بأنه [4] المسيح؟ الأول: مسلم ونحن أيضا نوافق عليه وهو جرجيس، أو يهوذا [5] كما سبق عن ابن إسحاق ووهب. والثاني: ممنوع وهو [6] محل النزاع. وسنبين مستند المنع في آخر هذا الجواب [7].
وأما مؤرخو المجوس فالجواب عن تأريخهم بذلك من وجوه:

[1] سورة فاطر، الآية: 43.
[2] التبييت: قصد العدو ليلا. [انظر مفردات الأصبهاني ص: 59، وتفسير القرطبي 13/ 216].
[3] سورة النمل، آية: 50.
[4] في (م): كأنه.
[5] في (م) " أيوذا" وفي (ش) يودا وهي في (أ): مصححة من" يوذا" إلى يهوذا.
[6] في (م): فهو.
[7] وقد استوفى ذلك أيضا أبو عبيدة الخزرجي في مقامع هامات الصلبان" بين الإسلام والمسيحية" ص 192 - 196، والإمام القرافي في الأجوبة الفاخرة الباب الثاني: السؤال الثاني.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست