responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 346
النار فكانت عليه بردا وسلاما ثم هلك فرعونه [1]. وموسى إذ عاد مكر فرعونه عليه فأغرق [2].
وقارون إذ قذف موسى بالزنا ليقتله، أو يغض منه فخسف به [3]. وعيسى مكر به يهوذا فعاد مكره عليه. ومحمد- صلى الله عليه وسلم- [4] إذ قال الله سبحانه له: وإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ويَمْكُرُونَ ويَمْكُرُ اللَّهُ واللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (30) [5] وقال الله سبحانه: ولا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ

[1] قال الله تعالى ولَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وكُنَّا بِهِ عالِمِينَ (51) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ إلى قوله تعالى: قالُوا حَرِّقُوهُ وانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (68) قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ (69) وأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ. [سورة الأنبياء: 51 - 70].
[2] قال الله تعالى: وفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ، فَأَخَذْناهُ وجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وهُوَ مُلِيمٌ [سورة الذاريات: 38 - 40] والآيات في هذا كثيرة جدا.
[3] قال الله تعالى: إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ ... إلى قوله تعالى: فَخَسَفْنا بِهِ وبِدارِهِ الْأَرْضَ [سورة القصص: 76 - 81]. وروي عن ابن عباس في تفسير هذه الآيات قال:" لما أمر الله تعالى برجم الزاني عمد قارون إلى امرأة بغي وأعطاها مالا وحملها على أن ادعت على موسى أنه زنى بها وأنه أحبلها فعظم على موسى ذلك وأحلفها بالله الذي فلق البحر لبني إسرائيل وأنزل التوراة على موسى إلا صدقت. فتداركها الله فقالت: أشهد أنك بريء، وأن قارون أعطاني مالا، وحملني على أن قلت ما قلت، وأنت الصادق وقارون الكاذب، فجعل الله أمر قارون إلى موسى وأمر الأرض أن تطيعه. فجاءه وهو يقول للأرض: يا أرض خذيه ... وهي تأخذه شيئا فشيئا وهو يستغيث يا موسى إلى أن ساخ في الأرض هو وداره وجلساؤه الذين كانوا على مذهبه".
[انظر تفسير القرطبي 13/ 310 - 311، والبداية والنهاية 1/ 310].
(4) " وسلم": ليست في: (م)، (ش).
[5] سورة الأنفال، الآية رقم: 30.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست