responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 172
وقد نجحت العناصر الصهيونية في حكومة البلاشفة في ممالأة اليهود, والتستر على ما قد يسيء إليهم ويفضح نواياهم، فلما طبعت البروتوكولات في روسيا سنة 1917 باللغة الفرنسية, صودرت هذه الطبعة رسميًّا ولم يسمح بطبعها بعد ذلك.
3- الإرهاب الفكريّ وإفساد الرأي العام:
يشرح البروتوكول الخامس كيفية إفساد الرأي العام وبلبلة الأفكار, فيقول: "ولكي نطمئن إلى الرأي العام يجب أن نربكه تمامًا، فنسمعه من كل جانب، وبشتّى الوسائل آراء متناقضة, لدرجة يضل معها غير اليهود الطريق" ويوصي بـ: "مضاعفة الأخطاء التي ترتكب, والعادات والعواطف والقوانين الوضعية في البلاد لدرجة يتعذر معها على الناس التفكير تفكيرًا سليمًا وسط تلك الفوضى, وهكذا يكف الناس عنفهم بعضهم بعضًا, وسوف تساعدنا تلك السياسة على بَثِّ الفرقة بين جميع الأحزاب، وعلى حل الجماعات القوية، وعلى تثبيط عزيمة كل عمل فرديٍّ يمكن أن يعرقل مشروعاتنا".
وفي البروتوكول السابع: "يجب أن نقوم بالتأثير على الحكومات غير اليهودية عن طريق ما يسمونه الرأي العام الذي هيأناه عن طريق أعظم قوة, وهي الصحافة التي -فيما عدا بعض الحالات الاستثنائية التي لا قيمة لها- توجد كلها في قبضتنا".
وفي البروتوكول الثامن: "لا يتيسر إسناد المناصب الرئيسية في الحكومة إلى إخواننا اليهود، فإننا سنسند المناصب الهامة إلى أناسٍ من ذوي السمعة السيئة حتى تنشأ بينهم وبين الشعب هوة سحيقة، أو إلى أناس يمكن محاكمتهم, والزج بهم في السجون إذا ما حالوا دون تنفيذ أمرنا".
ولقد بلغ من جرأة اليهود أن استباحوا جلال العالم لإشباع حقدهم ونزواتهم، بإفساد العقول والأخلاق، والعبث بالقيم والفضائل الإنسانية؛ فابتدعوا نظرياتٍ علمية تسوغ لهم ما يبيتون من مكر وكيد, وما ينفثون من آراء هدَّامة؛ فاليهود وراء كل دعوة تستخف بالقيم الأخلاقية, وترمي إلى هدم القواعد التي يقوم عليها المجتمع الإنساني؛ فاليهوديّ: كارل ماركس, وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان..

نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست