responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 171
قال: "هل تذكرون حملاتنا الدعائية الناجحة عام 1930، لقد أثارت الحقد على الأمريكيين في ألمانيا, والألمانيين في أمريكا، وهذا هو ما أدى إلى نشوب الحرب العالمية الثانية، وقد شرعنا في شن حملات مماثلة في سائر أنحاء العالم، فأثرنا في روسيا موجة من الحقد ضد الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت أثرنا في الولايات المتحدة شعورًا بالخوف والتوجس إزاء الشيوعيين، وتؤدي هذه الحملات إلى دفع الدول الصغيرة إلى تحديد موقفها, إما مع روسيا, وإما مع أمريكا".
وهذا تطبيق لما رسمته البروتوكولات صراحة، ففي البروتوكول العاشر: "يجب بث الاضطرابات بصفة مستديمة في العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، وإشاعة الأعمال العدوانية والأحقاد، وحتى عذاب الجوع والحاجة والأمراض، لدرجة لا يرى معها غير اليهود مخرجًا للأرزاء التي تحل بهم سوى الالتجاء إلى أموالنا وإلى سيادتنا المطلقة".
وفي البروتوكول الحادي عشر: "غير اليهود كقطيع من الأغنام, أما نحن فإننا الذئاب، وهل تعلمون ما تفعل الأغنام إذا اقتحم الذئاب حظيرتها؟ إنها تغمض عينيها، وسندفعهم إلى ذلك".
ويتضح في البروتوكول الخامس عشر كيف يعمل الصهيونيون لتحقيق أهدافهم: "وإذا ما تولينا السلطة بما نكون قد أعددناه من انقلابات تحدث في جميع الدول في وقت واحد -بمجرد أن يعلن رسميًّا عجز حكومات تلك الدول عن حكم الشعب، وقد يمضي على ذلك وقت طويل, ربما يبلغ قرنًا- سنبذل كل جهدنا لمنع المؤامرات ضدنا".
وإعمالا لهذه التعاليم نلاحظ أن اليهود دائمًا ضالعون مع كل حركة تخريب في العالم، فقد كانوا وراء الحرب العالمية الأولى، يظاهرونها ويذكرون أوارها انتقامًا من روسيا التي تصدت لليهود وانتقمت منهم, وقد استغل اليهود تلك الحرب الضروس لفائدتهم المالية، بإقراض الدول بالربا الفاحش، وترويج تجارتهم في مواد القتال التي يحتكرونها، والقضاء على شعوب أوربا وتقويض دولها.
كما حاول اليهود استغلال الثورة البلشفية في روسيا, وفرضوا وصايتهم عليها، لتحقيق مآربهم العنصرية التي فشلوا في تحقيقها في عهد القياصرة.

نام کتاب : أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي نویسنده : علي جريشة    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست