responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 70
بالنحل مثل الكلدانين وَمَعْنَاهُ الموحدون وَمثل السريانيين وهم الْمُشْركُونَ وَزَعَمُوا أَن أُمَم الصائبة مِنْهُم وَأَنَّهُمْ من ولد صابىء بن لمك بن أَخْنُوخ وَكَانَ نحلتهم فِي الْكَوَاكِب وَالْقِيَام لهياكلها واستنزال روحانيتها وَأَن من حزبهم الكلدانين أَي الْمُوَحِّدين
وَقد ألف أَبُو إِسْحَاق الصابىء الْكَاتِب مقَالَة فِي أنسابهم ونحلتهم وَذكر أخبارهم أَيْضا داهر مؤرخ السريانيين والبابا الصابىء الْحَرَّانِي وَذكروا استيلاءهم على الْعَالم وجملا من نواميسهم وَقد اندرسوا وَانْقطع أَثَرهم
وَقد يُقَال أَن السريانيين من أهل تِلْكَ الأجيال وَكَذَلِكَ النمرود والأزدهاق وَهُوَ الْمُسَمّى بِالضحاكِ من مُلُوك الْفرس وَلَيْسَ ذَلِك بِصَحِيح عِنْد الْمُحَقِّقين وَاتَّفَقُوا على أَن الطوفان الَّذِي كَانَ فِي زمن نوح وبدعوته ذهب بعمران الأَرْض أجمع بِمَا كَانَ من خراب الْمَعْمُور وَهلك الَّذين ركبُوا مَعَه فِي السَّفِينَة وَلم يعقبوا فَصَارَ أهل الأَرْض كلهم من نَسْله وَعَاد أَبَا ثَانِيًا للخليقة وَهُوَ نوح بن لامك وَيُقَال لمك بن متوشلح بن أَخْنُوخ وَيُقَال أَخْنُوخ وَيُقَال أشنخ وَيُقَال أخنخ وَهُوَ إِدْرِيس النَّبِي فِيمَا قَالَه ابْن إِسْحَاق بن برد وَيُقَال بيرد بن مهلائيل وَيُقَال ماهلايل ابْن قاين وَيُقَال قينن بن أنوش وَيُقَال يانش بن شِيث بن آدم وَمعنى شِيث عَطِيَّة الله هَكَذَا نسبه ابْن إِسْحَاق وَغَيره من الْأَئِمَّة وَكَذَا وَقع فِي التَّوْرَاة نسبه وَلَيْسَ فِيهِ اخْتِلَاف بَين الْأَئِمَّة
وَنقل ابْن إِسْحَاق أَن خنوخ الْوَاقِع اسْمه فِي هَذَا النّسَب هُوَ ادريس النَّبِي وَهُوَ خلاف مَا عَلَيْهِ الْأَكْثَر من النسابين فَإِن ادريس عِنْدهم لَيْسَ بجد لنوح وَلَا فِي عَمُود نسبه
وَقد زعم الْحُكَمَاء الأقدمون أَيْضا أَن إِدْرِيس هُوَ هرمس الْمَشْهُور بِالْإِمَامَةِ فِي الْحِكْمَة عِنْدهم
وَكَذَلِكَ يُقَال أَن الصائبية من ولد صابىء بن لامك وَهُوَ أَخُو نوح وَقيل أَن صابىء متوشلخ جده

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست